مناخ الزراعة يكشف عن موعد إنكسار الموجه الحارة وذروة الأرتفاع
قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن هذا الأسبوع هو الأقوى منذ بداية سيطرة المنخفضات الحارة وتحكم القبة الحرارية في طقس النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
أوضح أن سيطرة المنخفضات الحارة وزيادة تحكم القبة الحرارية سوف تستمر حتى نهاية شهر يوليو الحالي على الأقل، بسبب امتداد سيطرة منخفضي الهند والسودان الموسمي حيث يتعمق الأول على شمال البلاد والثاني على مناطق جنوب الصيد، مما ينتج عنه ارتفاع قياسي في درجات الحرارة.
أكد أن الأشعة الشمسية التي تضرب الأرض عمودية وقوية وقصيرة الموجة وهي تعد الأخطر وتتركز على مساحة أقل وتخترق سمكاً أقل من الغلاف الجوي، وهو ما يشكل خطورة عند التعرض المباشر لأشعة الشمس، وما يزيد من الشعور بارتفاع درجة الحرارة هو زيادة الرطوبة النسبية على شمال البلاد لتتراوح من 80% إلى 90% مما يزيد من الإحساس بشدة حرارة الطقس.
شدد فهيم على ضرورة عدم خروج الأطفال وكبار السن خلال ساعات النهار وعدم التعرض للشمس مباشرة وارتداء ملابس قطنية وتغطية اليديدن وتخفيف المجهود البدني قدر الامكان، مع تناول كميات وفيرة من المياه، وكميات كبيرة من الخضروات والفاكهه وعدم تناول كافيين وأطعمة بها زيادة في الملح للأحتفاظ بالسوائل في الجسم.
لفت إلى أهمية اخلاء المركبات من المواد القابلة للأشتعال من زجاجات كحول ومشروبات غازية وأجهزة اللاب توب والعطور والبطاريات وفتح النوافذ لتهويتها وتفريغ الهواء الساخن منها، وفيما يتعلق بالمزارعين يجب تأجيل زراعة المحاصيل البينية وعدم التفكير حتى في زراعة الثوم والبصل (الاخضر) خلال هذه الفترة حتى تنكسر الموجة شديدة الحرارة.
كذلك يجب تقريب فترات الري وإجراء رية سريعة لكل الزراعات القائمة صباحاً وعدم الري اثناء الظهيرة، مع رش أشجار الزيتون والرمان بمحلول الجير المخفف على الثمار حتي لا يحدث لسعات الشمس وتنحيس جلد الثمار في الرمان.
