أهم 5 محاصيل تُحقق أرباحًا عالية في الموسم الصيفي بمصر
ليس هناك أي مجال للجدل حول الإرث الزراعي الذي تمتلكه جمهورية مصر العربية والذي مكنها بتخطي العديد من الأزمات فيما سبق، ويظل أحد أهم مقومات النجاح في القُطر المصري وذلك لما يُمثله من أهمية للسكان سواء بالنظر إلى دوره الاقتصادي والتجارة الخارجية أو إمداد المواطنين بالمحاصيل اللازمة. ويُعتبر نهر النيل واحدًا من أهم الأسباب التي دعمت ثروة مصر الزراعية، بالإضافة إلى التُربة الخصبة التي منحت البلاد إمكانية زراعة مُختلف المحاصيل الزراعية.
ويُولي القطاع الحكومي في مصر اهتمامًا بالغًا بالزراعة وكل ما يتعلق بها، بداية من الجهود المستمرة في توفير البذور المتنوعة، والبنية التحتية وتطبيق التحديثات اللازمة، وصولًا إلى الجمعيات الزراعية والنقابات العُمالية التي من شأنها تسهيل مُتطلبات المزارعين سواء كانت الاقتراض أو طلبيات المُستلزمات الزراعية. وقد انتهجت المؤسسات المحلية نهجًا مُطورًا فيما يتعلق بالمنظومة الزراعية حيث التقنيات الحديثة والاستعانة بالخبرات المحلية أو الدولية، بالإضافة إلى تفعيل دور التكنولوجيا في النهوض بالمجال الزراعي.
ويُعد ذلك النهج إمتدادًا لما تشهده منطقة الشرق الأوسط بشكل عام من مُسايرة للتطورات العالمية مثل انفتاح عدد من البلدان العربية على ثقافة المنصات الإلكترونية للترفيه، حيث توفر تلك المنصات تجربة حية وتفاعلية للاعبين العرب من خلال الكازينو المباشر، إذ تمتزج فيه الإثارة مع إمكانيات التفاعل اللحظي مع الموزعين واللاعبين الآخرين. الأمر الذي يُتيح للاعبين فُرصة قضاء أمتع الأوقات وكذلك تحقيق مكاسب طائلة!
إليك المحاصيل الخمسة الأكثر ربحية التي تزدهر تحت أشعة الشمس في مصر:
-
العنب: برزت محاصيل العنب كواحدة من أبرز ركائز الصادرات المصرية، إذ يُحقق أرباح مرتفعة للغاية.
وتتمثل العوامل الرئيسية المُتسببة في ربحية العنب في:
-
الصادرات المُتصاعدة: وذلك نتيجة للطلب الزائد من قبل دول الاتحاد الأوروبي وقارة آسيا على الأصناف الفاخرة مثل Flame وCrimson.
-
وفرة الثمرات: نتيجة لتطبيق الحكومة التقنيات العصرية في زراعة محاصيل العنب مثل أنظمة التعريشة والري بالتنقيط.
-
المانجا: تحظى المانجا بشعبية جارفة في مصر وطلب مُتزايد قلما انخفض، الأمر الذي يحافظ على ثبات الأسعار طول الموسم.
وتعود أهمية محاصيل المانجا إلى مجموعة من النقاط مثل:
-
التسعير المُميز: نظرًا للإقبال المُتزايد على أصناف مثل الأويس وزبدة، يتم بيع المانجا بأسعار مُرتفعة.
-
مواقع مميزة للزراعة: تعتبر محافظة الإسماعيلية من أبرز مناطق زراعة المانجا على مستوى القارة الأفريقية، إذ تُساهم الخبرة المُتنقلة عبر الأجيال في توفير محاصيل فائقة الجودة.
-
الذُرة: تكمن أهمية محاصيل الذُرة في ربحيتها المرتفعة ودورها الفعال في منظومة الإمداد الغذائي ومساهمتها الجوهرية في نمو الثروة الحيوانية.
تتلخص أهمية محاصيل الذُرة في النقاط التالية:
-
الدعم الحكومي: تبذُل الدولة جهودًا كبيرة في الحفاظ على استمرار وفرة الذُرة نظرًا لأهميتها سواء للمستهلكين أو للمُزارعين واستخداماتها في مجال الأعلاف.
-
المرونة الفائقة: لا تتطلب محاصيل الذُرة تُربة خاصة على الإطلاق، إذ يُمكن زراعتها سواء في منطقة الدلتا أو صعيد مصر بكل سهولة، الأمر الذي يُشجع الكثيرين على الاستثمار في هذا المحصول.
-
الطماطم: لا يخفى على الجميع أهمية الطماطم على المائدة المصرية، فهي لها استخدامات عدة سواء في السلطات الطازجة أو في الأكلات المصرية المُميزة.
هناك عدة عوامل تُبرز أهمية محاصيل الطماطم:
-
الطلب المتواصل على مدار العام: حيث لا غنى عنها لدى السكان من جميع المناطق، فهي من أكثر، إن لم تكن أكثر، المحاصيل طلبًا على مستوى البلاد.
-
الحصة الصناعية: تدخل الطماطم في العديد من المُنتجات المُتنوعة مثل الصلصة والكاتشب وغيرها من المنتجات الرائجة.
-
الأرز: أحد أقدم المحاصيل الزراعية التي عرفتها مصر، فهو محصول استراتيجي للغاية بالرغم من استهلاكه لكميات هائلة من المياه، إلا أنه من أبرز المحاصيل التي تشتهر بها مصر.
يُمكننا توضيح الدور الهام الذي تلعبه محاصيل الأرز عبر النقاط التالية:
-
سوق محلي دائم: نظرًا للطلب المُتواصل على مدار العام لمحصول الأرز، فتتسم الأسعار بالاستقرار شبه الدائم على مدار العام، فهو مصدر أساسي للغذاء للشعب المصري.
-
وفرة الإنتاج: بفضل التُربة الخصبة الغنية بمياه نهر النيل، تتمكن مصر من إنتاج كميات وفيرة من محاصيل الأرز وتحقيق أقصى استفادة منه سواء على المستوى المحلي أو فيما يتعلق بالصادرات.