الأحد 5 مايو 2024 مـ 01:28 مـ 26 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

سر تحمل النباتات للصقيع

لا يخفى على أحد ما يحدث الآن فى الاجواء من توالى موجات البرودة الشديدة وضربات الصقيع والتأثيرات الكبيرة على أشجار المانجو .

لكن أحياناً نجد شجرة أو أكثر استطاعوا أن يتحملوا هذه الظروف ويخرجو بأقل الأضرار، ما الذي يجري داخل هذه الأشجار من عمليات فسيولوجية وميتابوليزم وغيرها ؟؟ بالمناسبة أنا اعتبر الصقيع للمانجو كفيروس كورونا للبشر له أيضاً مناعة أو درجات تحمل .

سر تحمل الأشجار للبرودة أو الصقيع يرجع لفيما يسمى:


التأقلم مع البرودة COLD ACCLIMATION، هو زيادة في تحمل النبات للتجميد بعد التعرض لدرجات حرارة منخفضة. ويرتبط التأقلم مع البرد بزيادة الكربوهيدرات القابلة للذوبان في الماء وبعض البروتينات في الخلايا والتي يمكن أن تساعد في تقليل جفاف الخلايا أثناء الصقيع أو المساعدة في حماية الهياكل الداخلية للخلايا عند درجات الحرارة المنخفضة..
هذه دعوة للزملاء المحترمين أن يستنبطوا أيه هي المعاملات اللى ممكن تزود كمية الكربوهيدرات القابلة للذوبان وبروتينات التحمل ... وسيكون هناك منشور مفصل عن ذلك ان شاء الله

دكتور محمد علي فهيم.