الأحد 5 مايو 2024 مـ 03:30 مـ 26 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

السودان: وارد النيل الابيض الاعلى خلال 100 عام

كشف وزير الري والموارد المائية؛ بروفيسر ياسر عباس، عن تمكن السودان - لأول مرة- من استخدام الخزانات السودانية (الروصيرص ومروي) في كسر حدة الفيضان خلال شهري يوليو وأغسطس، حيث حددت لجنة الفيضان لأول مرة ما يُسمى بالتصريف الآمن الذي بلغ 800 مليون متر مكعب خلف سد مروي و 550 إلى 650 مليون متر مكعب خلف سد الروصيرص.

و‏قدم وزير الري، أمس تقريراً لمجلس الوزراء حول موسم فيضان 2021-2022م.

وقال إن أحد أهم سمات فيضان هذا العام، الإيراد الكبير غير المتوقع من النيل الأبيض والذي يفوق كل ما تم رصده خلال المائة عام السابقة، ‏حيث كان متوسط إيراد النيل الأبيض يتفاوت بين 70 و80 مليون متر مكعب يومياً في الأعوام السابقة خلال شهر يوليو، ليرتفع إلى ما بين 120-130 مليون متر مكعب في اليوم في الموسم الحالي.
وأوضح بروفيسر عباس، في سلسلة تغريدات له على حسابه في تويتر، أنه استعرض بالمجلس تقريراً عن الفيضان بمدينة الفاو والدمار الكبير الذي حدث بمشروع الرهد الزراعي والأراضي التي غُمرت.
وقال إن الجلسة شهدت نقاشاً مهماً حول ضرورة تصريف هذه المياه بأسرع ما يُمكن لكي تصبح كل المساحات المغمورة جاهزة للموسم الشتوي.
#وزارة_الرى_والموارد_المائية

كشف وزير الري والموارد المائية؛ بروفيسر ياسر عباس، عن تمكن السودان - لأول مرة- من استخدام الخزانات السودانية (الروصيرص ومروي) في كسر حدة الفيضان خلال شهري يوليو وأغسطس، حيث حددت لجنة الفيضان لأول مرة ما يُسمى بالتصريف الآمن الذي بلغ 800 مليون متر مكعب خلف سد مروي و 550 إلى 650 مليون متر مكعب خلف سد الروصيرص.
و‏قدم وزير الري، أمس تقريراً لمجلس الوزراء حول موسم فيضان 2021-2022م.

وقال إن أحد أهم سمات فيضان هذا العام، الإيراد الكبير غير المتوقع من النيل الأبيض والذي يفوق كل ما تم رصده خلال المائة عام السابقة، ‏حيث كان متوسط إيراد النيل الأبيض يتفاوت بين 70 و80 مليون متر مكعب يومياً في الأعوام السابقة خلال شهر يوليو، ليرتفع إلى ما بين 120-130 مليون متر مكعب في اليوم في الموسم الحالي.
وأوضح بروفيسر عباس، في سلسلة تغريدات له على حسابه في تويتر، أنه استعرض بالمجلس تقريراً عن الفيضان بمدينة الفاو والدمار الكبير الذي حدث بمشروع الرهد الزراعي والأراضي التي غُمرت.
وقال إن الجلسة شهدت نقاشاً مهماً حول ضرورة تصريف هذه المياه بأسرع ما يُمكن لكي تصبح كل المساحات المغمورة جاهزة للموسم الشتوي.