الخميس 25 أبريل 2024 مـ 07:09 صـ 16 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
أول رد حكومي على تجارب زراعة البن فى مصر «ضد الغلاء» تدعم مقاطعة الأسماك.. وتدعو إلى إنهائها في هذا التوقيت انطلاق فاعليات المؤتمر الدولى الثانى لدعم صناعة الدواجن في الغردقة تعرف على تفاصيل وثيقة السياسة الضريبية لمصر حتى 2030 الغرفة التجارية بالجيزة: تراجع أسعار 15 سلعة لتوازن الدولار فى الأسواق غرفة بورسعيد تؤكد تراجع أسعار الأسماك من 50 إلى 70% بعد المقاطعة منحة سويدية لحماية التجمعات البدوية من مخاطر السيول في جنوب سيناء تركيبة مذهلة لمكافحة الثاقبات الماصة حصريا من باير مصر جمعية رجال الأعمال المصريين تتعاون مع معرض الصين الدولي للاستيراد في الترويج للدورة السابعة غرفة القاهرة تشارك في المؤتمر الترويجي للمعرض الصيني الدولى وتستعرض العلاقات الإقتصادية بين البلدين الترويج للإستثمار في الطاقة المتجددة والربط الكهربائي لتحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة محافظ الجيزة يناقش طلبات المواطنين لتأجير البارتشينات الحضارية والمحال التجارية

الحلم الإفريقي: ممارسات إثيوبيا تُهدد الملايين من الشعبين المصري والسوداني 

سالي عاطف: عدم التوصل لاتفاق قانوني ملزم يُهدد الاستقرار في منطقة القرن الإفريقى

حذرت مؤسسة الحلم الإفريقي 2063، من الآثار الوخيمة التي ستنتج عن الإجراءات الأحادية الإثيوبية واستمرار في تصريحاتها حول الملء الثاني لسد النهضة في موسم الفيضان في يوليو المقبل.

وقالت المؤسسة، في بيان لها اليوم، إن الممارسات الإثيوبية تكشف عن حقيقة المواقف المتعنتة وعدم وجود إرادة سياسية لديها في التوصل لاتفاق قانون ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة يضمن عدم الإضرار بمصالح دولتي المصب مصر والسودان ويُحقق التنمية للشعب الإثيوبي.

وأكدت سالي عاطف، رئيس مؤسسة الحلم الإفريقي، أن مصر أظهرت وجود إرادة سياسية قوية خلال عشر سنوات من التفاوض حول سد النهضة من أجل التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل السد، في مقابل رفض وتعنت إثيوبي لكافة المقترحات التي قدمتها دولتا المصب مصر والسودان، مشددة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بصورة أكثر فاعلية لوقف هذه الممارسات الإثيوبي المتعلقة بالملء الثاني للسد الإثيوبي.

وشددت عاطف على أن هناك أضرار بالغة الخطورة ستلحق بالشعبين المصري والسوداني في حال الملء الثاني لسد النهضة دون اتفاق قانوني ملزم وشامل، لافتة أيضا إلى أن الممارسات الإثيوبي تُهدد الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي التي تشهد بالفعل توترات كبيرة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم تيجراي الإثيوبي.

وأوضحت عاطف أن المطالب المصرية السودانية الخاصة بالتوصل لاتفاق قانوني مشروعة وتتفق مع القانون الدولي الذي يحكم الأنهار الدولية المشتركة، رافضة الممارسات الإثيوبية الأحادية التي تسعى من خلالها لفرض سياسة الأمر الواقع لأهداف سياسية، وهو ما ترفضه مصر والسودان بشدة.