السبت 27 أبريل 2024 مـ 12:17 صـ 17 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
أكاديمية البحث العلمي: بدء قبول مُقترحات بحثية للنهوض بإنتاجية الأراضي الصحراوية ارتفاع حصيلة توريد القمح بالدقهلية بجميع المواقع التخزينية تفاصيل جولة وزير الري بـ«ترعة الشوربجي».. ويوجه بتطهيرها وجاهزيتها لموسم أقصي الإحتياجات تعرف على المعاملات الزراعية لزهرة البانسية حكاية ترعة.. 10 معلومات عن ترعة المحمودية مصر تستعد لنقلة نوعية في الاستزراع السمكي وبناء وإصلاح السفن والوحدات البحرية «الإسكان» تعلن الموقف التنفيذي لوحدات «سكن لكل المصريين» بأكتوبر الجديدة وموعد التسليم فوائد صحية مذهلة لـ«زيت الزيتون».. أبرزها حماية الكبد من الأمراض توصيات «مناخ الزراعة» للتعامل مع المحاصيل بعد انتهاء الكتلة الحارة.. ويحذر من السيول تحرير محاضر للمخابز المخالفة في أسيوط.. تعرف على التفاصيل «حراسة المنشأت ونقل الأموال» ترفع مذكرة بمقترحات الحد الأدنى للأجور «الزراعة» تشارك في دورة «مرصد الصحراء والساحل»: نقطة إلتقاء للشعوب الافريقية

مشتل تطعيم خضار يوفر 50٪ من تكاليف تقاوي الفدان

إنجاز مصري غير مسبوق..نجاح التطبيق العملي للإكثار الخضري لشتلات الطماطم

صورة للشتلة التي تم إكثارها خضريا بالقمة النامية للأم
صورة للشتلة التي تم إكثارها خضريا بالقمة النامية للأم

نجحت شركة محمد زكي للتوريدات الزراعية، المتخصصة في توريد وتركيب وتجهيزات البيوت المحمية، وإنتاج الشتلات العادية والمطعومة، في تجربة عملية لإكثار الطماطم خضريا، لتسجل بذلك التجربة الأولى من نوعها عالميا في تطبيق التجربة عمليا.

وقال محمد زكي رئيس مجلس الإدارة في تصريح خاص بموقع الأرض، إن الفكرة راودته منذ ثلاثة أعوام، بعدما لاحظ ارتفاع مؤشر تكاليف الإنتاج الزراعي، وعزوف المزارعين عن الزراعة بفعل الخسائر المتلاحقة، خاصة في الخضار، الذي تستورد مصر أكثر من 90٪ من احتياجاتها من البذور سنويا، بمبلغ يقدر بنحو 1.5 مليار دولار.

وأضاف زكي أن تكلفة بند الشتلات في فدان الطماطم، تبلغ حاليا نحو 6000 جنيه بشتلات مصدرها البذرة، "وبالتالي فإن توفير نحو 50٪ من هذا البند فقط، يجسد إنجازًا فنيا وتجاريا في محال زراعة الطماطم".

الشتلة الأم تستعيد نموها الخضري

وأوضح زكي أنه تم إنجاز التجربة في جميع مراحلها، بداية من قص القمة النامية للشتلة الأم في صوانيها، بعد بلوغها مرحلة النضج النهائية القابلة للنقل في الأرض المستديمة، ثم نقل الجزء المقصوص إلى صينية جديدة معبأة بالبيتموث المخصب، والمعاملة بنظام هرموني معين للتجذير، ثم النقل إلى صوبة التحضين والأقلمة في ظروف ملائمة، وذلك بهدف دفعها للتجذير، ثم إنبات البراعم الخضرية، حتى تصبح شتلة مطابقة للأم.

صورة للشتلة الأم (يسار) والشتلة التي تم إكثارها حضريا (يمين).

وأشار محمد زكي إلى نجاح زراعة هذه الشتلات، سواء الناتجة عن الإكثار بالعقلة، أو الأم، وتم رصد نتائجها الخضرية، والمحصولية، إضافة إلى متابعة خصائص الصنف من حيث تحمل الظروف المناخية، أو التبكير المحصولي، وجودة الثمار، ومقاومة فيروسات اصفرار وتجعد الأوراق، وغيرها من الصفات الوراثية المرغوبة، وتبين عدم تدهور هذه الصفات في الشتلة الناتجة عن الإكثار الخضري.

استعراض تجذير العقلة الخضرية الجديدة

وصرح محمد زكي بأنه تلقى عروضا من مشاتل ومزارعين لحجز كمية من الشتلات التي يتم إنتاجها بالإكثار الخضري، سواء من أصناف أرضية أو سلكية، لافتا النظر إلى أن هذه التقنية مفيدا جدا في الأصناف مرتفعة التكاليف، مثل: السلكية، خاصة الشيري، التي يصل سعر الصينية فيها إلى نحو 600 جنيه، حيث تنخفض هذه التكلفة بنسبة تبلغ نحو 50٪.


وأكد محمد زكي أنه يستهدف من تعميم هذه التجربة، التخفيف على المزارعين، بخفض تكلفة شتلات الطماطم، وبالتالي إجبار شركات إنتاج البذور على خفض أسعار بيعها للمزارعين، بما يشجع على الزراعة المربحة.