أهم التوصيات للوقاية من سوسة النخيل الحمراء ..تعرف عليها
تهدف وزارة الزراعة إلى حماية الثروة القومية من النخيل و الارتقاء بالمحصول وتغير الطرق القديمة لزيادة متوسط إنتاج النخلة . ويتولى المزارع دور كبير في خفض معدل انتشار الإصابة بسوسة النخيل الحمراء .
وصرح الدكتور يوسف دياب بالعمل المركزى لأبحاث وتطوير النخيل، أن الموضوع لا يقتصر على توفير المبيدات فقط لكن الالتزام بتنفيذ التوصيات من فحص دوري وترديم حول النخيل لملأ الفراغات بين الفسائل ومنع وصول الماء وملامسته لجذع النخلة والتقليم بطريقة صحيحة لمنع حدوث تهدل الجريد وكذلك التقليم في أشهر الشتاء البارد .
إلى جانب تنفيذ عملية تقويس العراجين بطريقة صحيحة وإزالة السرطانات والرش والتعفير مكانها ، إلى جانب إزالة النخيل عديم القيمة مثل المنتور والذكور المهملة والتي تكون بؤرة للإصابة ، و الفحص الدوري لأن اكتشاف الإصابة بعد شهر غير اكتشافها بعد ٣ شهور أو أكثر قبل اكتمال دورة حياة الحشرة .
ووجه دياب بعض التعليمات الهام تنفيذها لتقليل معدل انتشار وتكاثر الحشرة ، تتمثل فى الاعتدال فى التسميد النيتروجينى وخصوصا اليوريا ، الذى يجعل النخيل اكثر غضه واكثر عرضه للاصابه فى الاعمار قبل عشر سنوات وكذلك تقليل عدد فسائل حول النخله بحيث لاتزيد عن ٤ فسائل فى الاتجاهات الاربعة لسهولة الفحص .
وايضا عدم حرق النخيل ، والتخلص من النخيل المصاب بشدة لانه يعتبر مصدر لانتشار الاصابة ، واستخدام المبيدات الموصى بها حقنا ورشا بطريقة الغمر من اعلى لاسفل لان طريقة الغمر أكثر فعالية .
