الجمعة 26 أبريل 2024 مـ 11:53 مـ 17 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
أكاديمية البحث العلمي: بدء قبول مُقترحات بحثية للنهوض بإنتاجية الأراضي الصحراوية ارتفاع حصيلة توريد القمح بالدقهلية بجميع المواقع التخزينية تفاصيل جولة وزير الري بـ«ترعة الشوربجي».. ويوجه بتطهيرها وجاهزيتها لموسم أقصي الإحتياجات تعرف على المعاملات الزراعية لزهرة البانسية حكاية ترعة.. 10 معلومات عن ترعة المحمودية مصر تستعد لنقلة نوعية في الاستزراع السمكي وبناء وإصلاح السفن والوحدات البحرية «الإسكان» تعلن الموقف التنفيذي لوحدات «سكن لكل المصريين» بأكتوبر الجديدة وموعد التسليم فوائد صحية مذهلة لـ«زيت الزيتون».. أبرزها حماية الكبد من الأمراض توصيات «مناخ الزراعة» للتعامل مع المحاصيل بعد انتهاء الكتلة الحارة.. ويحذر من السيول تحرير محاضر للمخابز المخالفة في أسيوط.. تعرف على التفاصيل «حراسة المنشأت ونقل الأموال» ترفع مذكرة بمقترحات الحد الأدنى للأجور «الزراعة» تشارك في دورة «مرصد الصحراء والساحل»: نقطة إلتقاء للشعوب الافريقية

الزراعة تطرح رؤية مصر في القضايا المتعلقة بالأغذية أمام مؤتمر الفاو

أشاد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي بالدور الكبير لمنظمة الأغذية والزراعة على مبادرتها لتقديم العون للحد من تأثير جائحة كورونا كوفيد - 19على الشعوب لمواجهة هذه الأزمة العالمية غير المسبوقة من منطلق خبرة المنظمة فى قدراتها على تقديم الدعم اللوجيستى وسلسة الإمداد فى حالات الطوارئ والتغذية.

جاء ذلك خلال كلمة القصير أمام الاجتماع الوزاري للمؤتمر الإقليمى الخامس والثلاثون للشرق الأدنى لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والذي عُقد اليوم بالفيديو كونفرانس والتى اشار فيها الى الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الحكومة المصرية لمواجهة الازمة وتخفيف اثارها على المواطنين.

وقال إن قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به من ثروة حيوانية وسمكية وداجنة وغيرها حظي بدعم كبير ساهم فى تمكين هذا القطاع والعاملين به على الاستمرار وتخطى آثار هذه الجائحة وإدخاله فى العديد من المبادرات التى استهدفت التخفيف عليه ونحن هنا فى وزارة الزراعة على تواصل مستمر ودعم على كل المستويات لهذا القطاع الحيوى والمؤثر .

واضاف القصير أن جائحة كورونا أثبتت أن القطاع الزراعى من أهم القطاعات التى لها دور ملموس فى دعم التنمية الاقتصادية وتوفير الغذاء وتحقيق الأمن الغذائى خاصةً فى مثل هذه الظروف كم أثبت القطاع الزراعى انه من القطاعات المرنة القادرة على تحمل الصدمات وقدرته الكبيرة على التكيف مع الظروف ولذلك يجب علينا جميعاً أن نقوى بنيان هذا القطاع والأنشطة المرتبطة به وتقديم كل الدعم له وإدخاله فى كل المبادرات التى تستهدف رفع كفاءة هذا القطاع.

كما قامت الوزارة بتنفيذ العديد من البرامج المتعددة والمتنوعة التى استهدفت تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة خاصةً فى المناطق الأقل نمواً ودخلاً وقد نالت هذه البرامج إعجاب الكثير من المؤسسات الدولية الداعمة لتمويل هذه البرامج وعلى رأسها منظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة.

وكذلك تم تدعيم القطاع البحثى ودور مراكز البحوث الزراعية فى مجال استنباط أصناف ذات إنتاجية عالية ولديها القدرة على التأقلم مع الظروف والتغيرات المناخية إضافةً إلى أصناف ذات فترة نمو مبكر تمشياً مع السياسة المائية بما ساهم فى تعزيز الثورة الخضراء.

واتخذت العديد من المبادرات والخطوات الجادة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة نحو توسيع دائرة سلاسل القيمة فى المنتجات الزراعية وإنشاء بورصة سلعية تستهدف توسيع دائرة الأسواق وتوصيل المنتجات والربط بين المنتجين والمستهلكين.

وتعزيز بيئة ومناخ الاستثمار بصفة عامة وفى القطاع الزراعى بصفة خاصة من خلال إتاحة العديد من التيسيرات وتوفير الفرص الاستثمارية المتاحة للمشروعات الزراعية والحيوانية والداجنة على خريطة الاستثمار والربط مع الهيئة العامة للاستثمار التى تحظى برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء لها كنوع من الدعم لمناخ الاستثمار وتذليل أي معوقات فوراً فى هذا الإطار.

وزير الزراعة طرح رؤية الوزارة بشأن بعض القضايا ذات الأولوية فيما يخص الأغذية والزراعة على النحو التالي: أهمية تعزيز الاستثمارات فى القطاع الزراعى لما لهذا القطاع من قدرة عالية على خَلق فرص عمل بصورة مباشرة أو غير مباشر وقدرة على توفير الغذاء الآمن للمواطنين.

- أهمية التوسع فى زيادة برامج التكيف والتوسع فى البحوث الزراعية التى تستهدف استنباط أصناف ذات إنتاجية أعلى وقادرة على التكيف مع التغيرات المناخية.

- تدعيم مبادرات التحول الرقمى وميكنة الخدمات الزراعية والتوسع فى استخدام التكنولوجيا الحديثة وبرامج الذكاء الاصطناعي فى الزراعة ومتابعتها بما يزيد من كفاءة إدارة هذا القطاع.

- البحث عن كيفية الاستفادة من إمكانيات الحوكمة والتعاون على الصعيد الاقليمي لإعادة النظر في كيفية إنماء الغذاء، وتبادله، واستهلاكه، وتجارته لتحقيق الهدف الثانى للتنمية المستدامة من خلال استخدام هياكل الحوكمة الحالية وتعديلها بما يتناسب مع الاحتياجات المستقبلية والربط بينها وبين المفاهيم الحديثة لتحقيق مستقبل مزدهر وصحى لدول الاقليم .

وفي ختام كلمته رحب القصير بمبادرة" العمل يداً بيد " التى أطلقها الدكتور/ تشو دونيو - مدير عام منظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة من أجل تحقيق الهدفين الاول والثانى من اهداف التنمية المستدامة، والدولة المصرية تعزز هذه المبادرة الهامة والتي تأتي فى ضوء جهودها لتحسين مستوى معيشة المواطنين وفي مكافحة الفقر والقضاء على الجوع.