الخميس 25 أبريل 2024 مـ 01:46 مـ 16 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

يا حليوة يا بلح.. بدء موسم جني التمور في مصر

_خبير زراعي: بدأنا في المشروع القومي لزراعة النخيل البرحي والمجدول . 

_إنتاج الفدان يصل إلى 54 ألف دولار   

_نصدر 10% فقط من إنتاجنا والباقي لا يصلح للتصدير لأنه طازج

 

يا بلح زغلول يا حليوة يا بلح

يا بلح زغلول يا زرع بلدي
عليك ياوعدي يابخت سعدي
زغلول يا بلح يا بلح زغلول
يا حليوة يا بلح يا بلح زغلول
عليك أنادى فى كل وادى
قصدي ومرادي

أغان وأناشيد فلكورية يرددها مزارعو التمور في مصر، خاصة منطقة الواحات، مع بدء موسم حصاد التمور الذي تعد مصر أكبر الدول في إنتاجه عالميا.
وعلى الرغم من تميز مصر في إنتاج هذا المحصول إلا أن تحتل موقعا متدنيا في أسواق التصدير، فحسب خبراء فإن أصناف البلح التي تُنتج في مصر لا يصلح معظمها للتصدير لعدم القدرة على التنافسية وأيضا لأنها أصناف طازجة.

وقال الدكتور عادل الغندور، خبير زراعى ورئيس بحوث سابقا بمركز البحوث الزراعية، إن مصر تعتبر أكبر دولة منتجة للنخيل في العالم يإنتاج يصل إلى 1.7 مليون طن، موضحا أن هذا الكلام غير دقيق لعدة الأسباب، أهمها أن أن الأصناف المحددة في العالم على أنها بلح هي التمور مثل التي تُزرع في الواحات، وهي الأصناف نصف جافة مثل "السيوي والصعيدي وتمر الوادي"، ونسبة الرطوبة فيها تبلغ 25% وإنتاج الفدان يتراوح ما بين 4-5 طن.

وتابع لـ "الأرض"، أن 10% فقط من إنتاج مصر من البلح البالغ 1.7 مليون طن هو من التمور، نصدر منها 50 ألف طن فقط، موضحا أن الأصناف الطازجة ذات الرطوبة العالية لا تصلح للتصدير مثل الزعلول والحياني والتي يتراوح إنتاجها من 25- 30 طن للفدان.

وأشار الخبير الزراعي إلى أن مصر عملت على إدخال صنفين جيدين من التمور وهما البرحي والمجدول على مدار الـ 20 سنة الماضية لكن كانت هناك العديد من الأخطاء في طريقة ومناطق الزراعة، وهو ما لم يساعد في التوسع وانتشار هذه الأصناف.

وأكد أن الرئيس السيسي نجح في وضع خطة لزراعة 2.5 مليون نخلة من صنف المجدول والذي يبلغ سعره في الأسواق العالمية 9 آلاف للطن أي 54 ألف دولار إنتاج الفدان، مقارنة بالأصناف المحلية مثل السيوي والصعيدي يبلغ سعر الطن منها 1100 دولار، وهوما سيحدث طفرة في زراعة النخيل في مصر، ضمن خطة قومية طموحة تستهدف زراعة حوالي 7 مليون نخلة من صنف المجدول والبرحي وبعض نوع التمور التي دخلت مصر حديثا ولها سو عالي ذو أسعار عالية.

وبخلاف هذه الأصناف، يوجد أيضا حسب "الغندور" أصناف جافة ظهرت في الأقصر وأسوان لكن لا تصلح أيضا للتصدير أو الاستخدام في السوق المحلي سوى تداولها في شهر رمضان.