الأرض
السبت 7 يونيو 2025 مـ 08:23 مـ 10 ذو الحجة 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
«الزراعة»: إزالة 20 حالة تعدٍ في المهد بعدد من المحافظات خلال العيد «الزراعة»: ذبح 20 ألف أضحية بالمجازر الحكومية خلال أول يومين لـ«عيد الأضحى» متابعة ميدانية في الفيوم وبني سويف لضمان توافر المستلزمات الزراعية ومنع التعديات شراكة بين البحث العلمي وريادة الأعمال الزراعية.. 20 توصية لمؤتمر الابتكار الزراعي هل دم الذبائح يصلح كسماد للنباتات؟ خبير زراعي يوضح الفوائد والمخاطر إجراءات لدعم منظومة الصادرات والواردات الزراعية خلال إجازة العيد.. تعرف عليها تعاون دولي بين «فاو والصحة العالمية» لتطوير معايير السلامة الغذائية «الزراعة» تحذر المزارعين والمواطنين: غدا بداية فترة مناخية شديدة الحرارة تحصين الماشية وسلامة الغذاء.. «الزراعة» تكشف عن جهود «الخدمات البيطرية» فى مايو وزير الزراعة يشدد على التأكد من سلامة وصحة الأضاحي خلال أيام التشريق «الري» تتابع الموقف المائي خلال العيد.. وإجراءات لاستقرار المناسيب وتلبية الاحتياجات توفير أرصدة كافية من السلع.. «التموين» تكثف الرقابة خلال إجازة العيد

نصائح هامة لري أشجار المشمش

أشجار المشمش
أشجار المشمش

يعتبر الري من العمليات الهامة والمحددة للإنتاج في أشجار المشمش، وتختلف الاحتياجات المائية لأشجار المشمش حسب عمر الأشجار وطبيعة ونوع التربة ونوعية مياه الرى وطريقة ونظام الرى وموسم النمو والظروف الجوية.

من جهته، قال الدكتور علاء جمعة، أستاذ مساعد قسم البساتين بكلية الزراعة جامعة قناة السويس، إن أشجار المشمش المثمرة تحتاج إلى توفير الاحتياجات الفعلية من الرطوبة بالتربة على صورة سهلة الامتصاص.

وأضاف لـ"الأرض" أن الأشجار لا تحتاج إلى زيادة كبيرة لدرجة التشبع ولا قلة الرطوبة لمستوى الجفاف، وعادة تكون الرية الأولى عند بداية موسم النمو رية غزيرة بمعدل 50-60م3 للفدان خلال أوائل شهر فبراير حتى تغمر المياه جميع أعماق التربة الموجود بها المجموع الجذرى وتوفير الرطوبة المناسبة وطرد الأملاح الموجودة حولها وحتى تدفع البراعم على التفتح والتزهير، مع المحافظة على الرطوبة المناسبة حتى لا يسبب جفاف تام، ثم الرى وقت التزهير إلى سقوط الأزهار والعقد الحديث، وتحت نظام الرى بالتنقيط يكون الرى على فترات متقاربة خاصةً أثناء فصل الصيف وتتباعد فتراته خلال فصلى الخريف والشتاء، وتراعى ظروف التربة ونوعية مياه الرى وعمر الأشجار فى تحديد زمن الرى وفتراته.

وأشار إلى أن الري يتم يوميًا أو يوم بعد يوم منذ بداية الموسم حتى نهاية شهر أغسطس، ومن أول شهر سبتمبر يتم تقليل زمن الرى وإبعاد فترات الرى بالتدريج، فيكون الرى بمعدل مرتين فى الأسبوع ثم مرة واحدة ثم مرة كل عشرة أيام حتى شهر أكتوبر، وخلال شهر نوفمبر مرة كل 10-15 يوم حسب ظروف التربة والظروف الجوية للمحافظة على الرطوبة المناسبة فى منطقة انتشار الجذور.

وخلال شهرى ديسمبر ويناير يكون الرى كل 15- 20 يوم حسب التربة والظروف الجوية.

وأوصى "جمعة" بألا تزيد نسبة الملوحة فى مياه الرى عن 600- 700 جزء فى المليون، حيث يقل المحصول وتتأثر الأشجار بشدة بزيادة نسبة الملوحة، مع مراعاة عدم الإسراف فى الرى أو التعطيش أثناء فترة التزهير والعقد الحديث وتوفير الاحتياجات المائية المناسبة أثناء مراحل نمو الثمار.

ونصح بعدم إيقاف الرى بعد جمع المحصول أو تقليل معدلات الرى عن الحد اللازم للأشجار، فهناك اعتقاد خاطئ أن ذلك يساعد على زيادة الإثمار فى العام التالى، وهو ما يسبب عكس ذلك، ويؤدى إلى ضعف الأشجار وعدم تكوين البراعم الزهرية والتى يتم تكوينها خلال فصل الصيف فى الفترة من يونيه حتى أغسطس ثم تبدأ الأشجار بعد ذلك فى الدخول فى فترة الراحة والسكون.

كما أوصى بعدم إيقاف الرى خلال أشهر نوفمبر وديسمبر ويناير، ولكن تعطى دفعات صغيرة وعلى فترات متباعدة للمحافظة على الشعيرات الجذرية السطحية من الجفاف، مع إعطاء دفعة غزيرة من الرى عند بداية موسم النمو فى شهر فبراير.

وكذلك يجب عدم تحريك خراطيم الرى للداخل والخارج، وتثبيتها على بعد مناسب من جذع الأشجار حتى لا يؤدى تحريكها إلى طرد الأملاح من الخارج إلى الداخل، مع الإدارة الجيدة لبرنامج الرى لدفع الجذور للعمق المناسب للتثبيت الجيد للأشجار بالتربة.