الأحد 5 مايو 2024 مـ 03:34 صـ 26 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

مركز الأزهر العالمى يوضح شروط الأضحية.. تعرف عليها

ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، شروط الأضحية، كي تكون صحيحة وتجزئ عن صاحبها.

وقال مركز الأزهر، إنه يشترط، أن تكون من بهيمة الأنعام "الإبل، البقر، الجاموس، الغنم، الماعز" لقوله تعالى "ولِّكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ ۖ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ ۚ وَادْعُ إِلَىٰ رَبِّكَ ۖ إِنَّكَ لَعَلَىٰ هُدًى مُّسْتَقِيمٍ".

كما يشترط، أن تكون بالغة للسن المعتبرة شرعا، فمن الضأن ما له نصف سنة، ومن المعز ما له سنة، ومن البقر ما له خمس سنين، ويستوي في ذلك الذكر والأنثى، فعن جابر رضى الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "لا تذبحوا إلا مسنة، إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن" وهذا هو الأصل.

وذهب فريق من أهل العلم المعاصرين إلى أن المعتبر في الأضحية هو السمن -كثرة اللحم- وبلوغ النضج، وليس السن، مراعاة لتغير الحال، ومصلحة الفقير في كثرة اللحم.

وقالوا إن هدف النبي من تحديد السن هو تحقيق المصلحة من نضج تلك الأنعام واكتمال لحمها وهذا يتغير بتغير المرعى والمناخ ووسائل التغذية المعاصرة ساعدت على النمو السريع وهذا ما قررته الدراسات العلمية الحديثة.

وعلى هذا الرأي فإنه يجوز التضحية ببقرة لم تبلغ السن المقررة شرعا إن بلغ وزنها 350 كيلو جرام فأكثر.

كما يشترط في الأضحية أن تكون خالية من العيوب فلا تجزئ فيها العوراء البين عورها، ولا العرجاء البين عرجها ولا الهزيلة البين هزلها ولا المريضة البين مرضها.

أما من اشترى الأضحية ثم انكسرت أو تعيبت فإنه يضحي بها ولا حرج عليه في ذلك لأنه غير مفرط في ذلك، كما يشترط أن تكون الأضحية ملكا للمضحي أو مأذونا له فيها، وألا يكون للغير حق فيها كالعين المرهونة، وأن تكون التضحية في الوقت المنصوص عليه.