الدواجن السردة بين الغش التجاري وخطر التسمم الغذائي
حذرت الدكتورة منال عز الدين، الباحثة بمعهد تكنولوجيا الأغذية، من مخاطر ما يُعرف بـ"الدواجن السردة".
وأكدت أن هذه الدواجن تمثل تهديدًا مباشرًا لصحة الإنسان والدواجن على حد سواء. الدواجن السردة هي كتاكيت لا تصل إلى الحجم الطبيعي للدواجن العادية، وتعاني من تقزّم قد يكون ناتجًا عن خلل جيني أو مشاكل أثناء التفريخ أو في البيضة نفسها.
وأضافت عز الدين أن هذه الدواجن ضعيفة المناعة بشكل كبير، ما يجعلها عرضة للإصابة بالفيروسات والبكتيريا بسهولة، ويصل وزنها عند النضج إلى أقل من كيلو جرام، بينما يتراوح وزنها عند الذبح بين نصف كيلو و800 جرام فقط.
أساليب غير قانونية لاستغلال الدواجن السردة
وأوضحت الباحثة أن أصحاب المزارع غالبًا ما يتخلصون من هذه الدواجن سريعًا لتجنب انتقال العدوى لبقية القطيع. لكن للأسف، هناك من يستغل هذا الوضع، حيث يتم جمع الدواجن السردة من المزارع، ثم إعادة حقنها بمحلول ملحي وبيعها بأسعار منخفضة تحت مسمى "عروض خاصة"، وهو خداع تجاري يشكل خطورة صحية كبيرة على المستهلكين.
وأضافت عز الدين أن تناول هذا النوع من الدواجن قد يؤدي إلى حالات تسمم غذائي، حتى عند طهيها على درجات حرارة مرتفعة، مشددة على ضرورة توخي الحذر وفحص مصدر الدواجن قبل الشراء.


.jpg)























