مرض ”جرب التفاح” يهدد الإنتاج وهذه أهم التوصيات اللازمة
أمراض الشتاء في بساتين التفاح المصري…
مع دخول فصل الشتاء، تدخل بساتين التفاح في مصر مرحلة حرجة، حيث ينشط فيها العديد من الأمراض الفطرية التي تستغل برودة الجو والرطوبة المرتفعة لتفتك بالأوراق والثمار. ومن أبرز هذه الأمراض المرض المعروف علمياً بـ جرب التفاح، والذي يعد تهديداً كبيراً لجودة المحصول وإنتاجيته.
لماذا يعد المرض خطيراً؟
-يعيش الفطر المسبب للمرض خلال الشتاء في أوراق الشجر المتساقطة والأغصان المصابة، ويبدأ نشاطه في الربيع والمواسم الباردة حينما تتوفر الرطوبة.
تظهر الإصابة كبقع زيتونية أو بنية داكنة على سطح الأوراق، ثم تنتقل إلى الثمار فتتكوّن بها تغيّرات، تشوّهات، وتشقّقات، ما ينقص من جودة التفاح وصلاحيته.
يمكن أن تؤدي إصابات شديدة إلى تساقط الأزهار والثمار قبل نضجها، وضعف الأشجار على المدى الطويل.
كما أن مرض جرب التفاح يشكل تحدياً جوهرياً يظهر بوضوح في فصول البرودة والرطوبة، ويتطلب من العاملين في إنتاج التفاح اتخاذ إجراءات وقائية مُبكّرة لضمان إنتاج جودة عالية وتحقيق العائد الاقتصادي، توفير الجهود التنفيذية والمعرفية – من جمع المخلفات، وحتى الرش وانتقاء الأصناف – هو السبيل للحفاظ على بساتين التفاح بسلام وإنتاج غني.
التوصيات الفنية للوقاية خلال الشتاء
جمع وإزالة الأوراق المتساقطة والأغصان المصابة من تحت الأشجار، وتدميرها (الحرق أو الدفن)، لتقليص مخزون العدوى.
تقليم الأشجار جيداً لإتاحة تهوية كافية داخل التاج النباتي، والحد من رطوبة الجو الداخلي.
استخدام مبيدات نحاسية أو مبيدات فطرية وقائية في فترة ما بين السبات الشتوي والتفتح، مثل الكابتان أو مبيدات احتوت على مكونات موجهة.
عند ظهور الأعراض، الالتزام ببرنامج رش منتظم بمبيدات مقاومة للاصمات الفطرية، مع تبديل المكونات الكيميائية لتجنّب مقاومة الفطر.
اختيار أصناف التفاح ذات مقاومة أعلى للمرض عند تجديد البساتين أو زراعتها.


.jpg)


















