الأرض
السبت 16 أغسطس 2025 مـ 01:39 مـ 21 صفر 1447 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

قفزة قياسية لصادرات اليوسفي المصري إلى إستونيا

سجلت مصر إنجازا تجاريا لافتا بزيادة صادراتها من اليوسفي إلى إستونيا إلى مستويات غير مسبوقة، إذ شحنت 610 أطنان بين نوفمبر 2024 ويونيو 2025 بقيمة 717 ألف دولار، ما يعادل ثلاثة أضعاف حجم الصادرات في الموسم السابق وثمانية أضعاف مستويات موسم 2021/2022. هذا النمو القوي رفع متوسط معدل الزيادة السنوية خلال السنوات الثلاث الأخيرة إلى نحو 100%، ليشكل علامة بارزة في مسار العلاقات التجارية بين البلدين.

يأتي اليوسفي في المرتبة الثالثة ضمن صادرات مصر من الفاكهة والتوت بعد البرتقال والفراولة المجمدة، حيث وصلت الشحنات خلال الموسم الحالي إلى 65 دولة. ورغم أن إستونيا ليست من الوجهات الرئيسية مثل السعودية والبرازيل والمملكة المتحدة، فإن السوق الإستونية تمثل فرصة مهمة لتوسيع النطاق الجغرافي للصادرات المصرية.

وتظل إسبانيا المورد الأكبر لليوسفي إلى إستونيا بنسبة تتراوح بين 50% و75% من الواردات، بينما تتقاسم مصر والمغرب وإيطاليا واليونان النسبة المتبقية. وقد شهدت صادرات إسبانيا إلى السوق الإستونية تراجعا يقارب 30% خلال الفترة ذاتها، ما أتاح للمنافسين، وعلى رأسهم مصر، فرصة لتعزيز حصتهم.

اللافت أن ذروة واردات المندرين في إستونيا تكون عادة في ديسمبر، لكن مصر تستفيد من الفترة بين يناير ومارس عندما يبدأ الموردون الرئيسيون في خفض الشحنات، وهو ما رفع حصة المندرين المصري من 30% في يناير وفبراير إلى 55% في مارس.

بهذا الأداء، لم تحقق مصر رقما قياسيا جديدا في صادرات المندرين إلى إستونيا فحسب، بل تفوقت أيضا على المغرب واليونان في حصتها السوقية، مع استمرارها في تصدير البرتقال والليمون إلى السوق نفسها. كما ضاعفت القاهرة في الموسم السابق صادراتها المباشرة من المندرين إلى بولندا، ما يعكس استراتيجية توسع أوسع في أوروبا.