الأرض
السبت 27 يوليو 2024 مـ 01:38 مـ 21 محرّم 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

جولة في أسواق الطماطم حول العالم

اسعار الطماطم
اسعار الطماطم

تتجه أسعار الطماطم في العديد من الأسواق حول العالم إلى الانخفاض بسبب تراجع الطلب من المستهلكين في مقابل وفرة العرض.


وفي إيطاليا، المعروفة باستهلاكها القوي للطماطم، ظل الطلب راكدا. وقد أدى ذلك إلى انخفاض الأسعار خلال الأيام العشرة الماضية، كما يجلب العرض من إسبانيا وتركيا والمغرب منافسة إضافية.


وفي ألمانيا، يؤدي فائض المعروض من الطماطم إلى انخفاض الأسعار حيث تتوفر إمدادات كافية من الموردين المحليين الألمان وكذلك من هولندا وبلجيكا وإيطاليا.


وفي فرنسا، لا يقابل العرض الكبير في السوق الطلب الذي يتجه نحو الانخفاض، خاصة في نهاية الشهر. وقد تسبب هذا في ضغط هبوطي على الأسعار.

وفي إسبانيا، انتهت حملة الصوب الزراعية في ألميريا ومن المتوقع أن تبدأ في وقت مبكر من موسم 2024/25. وساهمت واردات الطماطم من المغرب، والتي دفعت العديد من الجمعيات ومنظمات المنتجين في فرنسا إلى تنظيم احتجاجات جديدة، إلى جانب العرض من مصادر أخرى، في الانخفاض الكبير في الأسعار الذي شهدته ألميريا في حملة الطماطم الشتوية.


وشهد المغرب نهاية حملة مليئة بالأحداث، شهدت العديد من التقلبات والمنعطفات. انتهى موسم الطماطم المغربية بالنسبة لأغلب الأصناف، باستثناء الأصناف المتأخرة المصدرة في الصيف. وكان عليهم أن يواجهوا موجة حارة مبكرة أدت إلى تأخير الموسم لمدة شهر واحد، مما أدى إلى انخفاض الأسعار بنسبة 30% في المتوسط.

وأدى تصاعد العداء ضد الطماطم المغربية في فرنسا وإسبانيا إلى اتخاذ إجراءات قانونية في تلك البلدان.

وفي أمريكا الشمالية، ستشهد الولايات المتحدة خلال الأسبوعين المقبلين انخفاضًا في الإمدادات المحلية. بعد ذلك، سوف يتحسن التوافر مع بدء البلاد في الحصاد.

ولدى كندا قدر لا بأس به من الطماطم المسببة للاحتباس الحراري.

ويجري حصاد الطماطم في شمال المكسيك على قدم وساق، مع وصول الشحنات حتى منتصف يوليو. ويعد الطلب على الطماطم المكسيكية جيد جدًا بالإضافة إلى الأسعار.

وفي جنوب إفريقيا، تشهد أسعار الطماطم مزيداً من الانخفاض ولكنها تنطلق من قاعدة مرتفعة، حيث لا تزال الأسعار أعلى بنسبة 70% عن العام الماضي.


وفي الصين، لا تزال أسعار الطماطم أعلى من نفس الفترة من السنوات السابقة، ويرجع ذلك إلى انخفاض العائدات في مناطق النمو الرئيسية في شنغهاي وتشجيانغ. وقد أثر انخفاض درجات الحرارة في هذه المناطق المتنامية على معدل عقد ثمار الطماطم، مما أدى إلى انخفاض المحصول.

وفي هولندا وبلجيكا، وبعد ربيع مظلم واجه خلاله المزارعون تأخيرات في الإنتاج، تحسنت الأمور في أبريل. وخلال فصل الشتاء الماضي، زادت الإضاءة في الصوب الزراعية الزراعية الهولندية، مع عودة المزيد من المزارعين إلى جداول الزراعة التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، تم البدء في زراعة محاصيل مضيئة جديدة في مواقع مختلفة، وهي الآن تواجه فصل الصيف المقبل.