الخميس 2 مايو 2024 مـ 03:52 صـ 23 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

تعرف على سلبيات زراعة البرسيم بـ«تقاوى كسر».. نصائح مهمة لتفادي الأضرار

محصول البرسيم
محصول البرسيم

وجه الدكتور فيصل يوسف، أستاذ بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، مزارعي محصول البرسيم بتقاوى كسر عدة نصائح هامة لما يتعرض له تلك النوع من التقاوى إلى الإصابة بالأمراض أبرزها الحامول، فضلاً عن التأثير السلبي لإنتاجبة المحصول.

إيجابيات تطهير تقاوي بذور البرسيم

ونصح «يوسف»، فى منشور عبر صفحته الشخصية بـ«فيس بوك»، مزارعي البرسيم المعتمدين على زراعة تقاوى كسر من أعوام ماضية، وليست من بذور شركات، بالاعتناء بغربلة التقاوي وتطهيرها من بذور الحامول أو السريس أو الكبر ، لتجرى عملية غربلة التقاوى مرة أو اثنين أو حتى يتأكد المزارع من خلو البذور من الحشائش .

سلبيات زراعة تقاوى برسيم كسر

وذكر أستاذ المحاصيل الحقلية ، أن نبات الحامول الواحد ينتج ما يتخطى 16 ألف بذرة مما يجعله يؤثر بشكل سلبي كبير بالإضافة إلى زيادة خطورة انتشار الحشائش فى البرسيم مع بقاءها فى صورة حية لمدة سنوات طويلة .

أنواع الحامول وأضراره على البرسيم

وأشار إلى ضرورة تجنب إهمال وتنظيف التقاوي أو غربلتها ما يعرف عند المزارعين بالتقاوى المتعقبة، لذلك تطفل الحامول ينقسم إلى نوعين كامل وناقص وتفاصيلهم الآتي :

أولًا: التطفل الكامل

يعتمد التطفل الكامل فى تغذيته على البرسيم بشكل عائل كامل .

ثانياً: التطفل الناقص

يقضى تطفل الحامول الناقص جزء من حياته على العائل ويتضمن على مادة الكلوروفيل ، التى بدورها تصنع جزء من احتياجاتها، علاوة على أنه تم اكتشاف 4 أنواع من الحامول فى مصر يسبب مشاكل خطيرة على البرسيم المصري، والبرسيم الحجازي، وبالتالى يقلل من الإنتاجية فى نهاية الموسم وعند حصاده .