الثلاثاء 23 أبريل 2024 مـ 08:11 صـ 14 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
مدير «حماية وتنمية البحيرات» يلتقي أصحاب المزارع السمكية بكفر الشيخ: سنزيل أى معوقات «زراعة الدقهلية»: تنفيذ تجربة إحصائية بحقل إرشادى نموذجى لمحصول القمح رئيس الوزراء يبحث سبل تشجيع صناعة الأسمدة للتوسع وزيادة حجم صادراتها مباحثات مصرية هندية لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري حملات رقابية مُكبرة في بورسعيد لإحكام السيطرة علي الأسواق وأسعار السلع في يوم الحصاد.. مزارعون البطاطس يشيدون بتوفير تقاوي عالية الإنتاجية وزير الزراعة و«الايفاد» يستعدان لاطلاق مشروع التحول المستدام للمرونة الزراعية في الصعيد حماية المستهلك يلتقي محافظ بورسعيد لمناقشة ضبط الأسواق وأسعار السلع الزراعة تتابع إنتاج تقاوي المحاصيل الاستراتيجية بشرة خير.. زيادة في إيرادات نهر النيل على الهضبة الإستوائية تحت شعار ”الكوكب مقابل البلاستيك”: مصر تشارك العالم الاحتفال بيوم الأرض ٢٠٢٤ تفاصيل حالة الطقس خلال الأسبوع الحالي.. حرارة تصل لـ 42 درحة مئوية

لمزارعي الأرز: إرتفاع درجات الحرارة قد يتسبب في إصابة المحصول باللفحة

حذر الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، من تأثير التغير المناخي على محاصيل الموسم الصيفي 2022 وخصوصاً محاصيل الحبوب والتي قد تتسبب في ضعف النمو وإصفرار النباتات والتقزم والفشل في الأخصاب والعقد والطرد المبكر جداً للسنبلة والحساسية للإصابة بالأمراض، وبالنسبة لمحصول الأرز قد يتسبب ضعف النبات في الإصابة في زيادة حساسيته للإصابة بالأمراض الفطرية ومنها مرض لفحة الأرز.

أوضح أنه من المعروف أن كل الاصناف المنزرعه حاليا مقاومه للفحه ما عدا سخا101 وله بديل وهو سخا 108، ولكن يبقي أن نلتزم الحيطة فمقاومة أمراض النبات قد تنكسر بسبب ضغوط المناخ او غيره حيث أن المقاومة للأمراض قد تنكسر لعدة اسباب ومنها مثلا التغيرات الفسيولوجية والبيوكيماوية داخل النبات وهذا ما حدث بسبب الاجواء المناخية الجامحة بالاضافة الى ما يسمي بالضغط الجرثومي العالي.

ما هو مرض اللفحة الذي يصيب الأرز؟
أضاف أن مرض اللفحة يعتبر من أخطر أمراض الأرز في مصر، وقد كان سببًا في اندثار الأصناف القديمة لاحتمال ظهور سلالات فسيولوجية جديدة للمرض وهو يسبب نقصًا في محصول الأرز في مصر يقدر بحوالي 2 إلى 3% ويلائم هذا المرض درجات الحرارة المرتفعة نوعًا بمتوسط يومي من 25 إلى 30 درجة مئوية والرطوبة العالية، وجراثيم الفطر لا تتكون في درجة رطوبة أقل من 88%.

أما أعراض المرض فهو الظهور على الأوراق والساق والسنابل، وتظهر الإصابة على الأوراق في مبدأ الأمر على هيئة بقع صغيرة تكبر تدريجيًا حتى تصل أحيانًا إلي ما يقرب من ثلاث سنتيمترات طولا وحوالي سنتيمترًا عرضًا، ويصبح لونها في الوسط رماديًا وبلون القش بينما حافة البقع لونها بني داكن.

مصادر عدوى الأرز
أما مصادر العدوي فهي جراثيم الفطر الموجودة في الهواء، وهي إما موجوده به من الموسم السابق أو من احدى الدول المجاورة التي تزرع أرزًا، ومن بقايا المحصول المصاب وهو يحتوي على الفطر في حالة سكون، والتقاوي المصابة وأهميتها قليلة بالنسبة لمصادر العدوى الأخرى، ولا تعتبر من المصادر الرئيسية للعدوى إلا تلك التي يتصادف وقوعها على حواف المصارف والمراوي عند الزراعة حيث يعمل الميسيليوم أو الجراثيم الموجودة على سطحها الخارجي على إحداث عدوى للنباتات المجاورة فضلا عن الحشائش النجيلية.

طرق المكافحة
تابع أن طرق المكافحة تتم عن طريق التبكير في الزراعة بحيث تكون زراعة المشتل في مايو، وأن تتم عملية الشتل في يونيو حتى يمكن تجنب إصابة أعناق السنابل، كذلك التخلص من قش الأرز قبل زراعة المحصول الجديد، والتخلص من الحشائش التي توجد بالأرز والزراعة بطريقة الشتل، إذ أن هذه الطريقة تساعد على سهولة مقاومة الحشائش مما ينتج عنه نمو الأرز نموًا جيدا فيقاوم المرض، وكذا الزراعة على مسافات واسعة نسبيًا، مع إستعمال تقاوي سليمة مأخوذة من حقل سليم، أو الشتل بشتلات سليمة خالية من المرض مع تجنب الإفراط في الأسمدة الآزوتية عن الحد المقرر وعدم التأخير في إضافتها وعدم استعمال الأسمدة العضوية بكثرة.

موضوعات متعلقة