السبت 27 أبريل 2024 مـ 05:25 صـ 18 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
أكاديمية البحث العلمي: بدء قبول مُقترحات بحثية للنهوض بإنتاجية الأراضي الصحراوية ارتفاع حصيلة توريد القمح بالدقهلية بجميع المواقع التخزينية تفاصيل جولة وزير الري بـ«ترعة الشوربجي».. ويوجه بتطهيرها وجاهزيتها لموسم أقصي الإحتياجات تعرف على المعاملات الزراعية لزهرة البانسية حكاية ترعة.. 10 معلومات عن ترعة المحمودية مصر تستعد لنقلة نوعية في الاستزراع السمكي وبناء وإصلاح السفن والوحدات البحرية «الإسكان» تعلن الموقف التنفيذي لوحدات «سكن لكل المصريين» بأكتوبر الجديدة وموعد التسليم فوائد صحية مذهلة لـ«زيت الزيتون».. أبرزها حماية الكبد من الأمراض توصيات «مناخ الزراعة» للتعامل مع المحاصيل بعد انتهاء الكتلة الحارة.. ويحذر من السيول تحرير محاضر للمخابز المخالفة في أسيوط.. تعرف على التفاصيل «حراسة المنشأت ونقل الأموال» ترفع مذكرة بمقترحات الحد الأدنى للأجور «الزراعة» تشارك في دورة «مرصد الصحراء والساحل»: نقطة إلتقاء للشعوب الافريقية

بعد حظر تصدير الفول

خبراء نستورد 59% من الاستهلاك والسياسة التسويقية سبب عزوف الفلاحين عن الزراعة

أصدرت الدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، امس قراراً، بحظر تصديرالفول لـ ٣ أشهر.

 وقال ايمن حسام الدين مساعد وزير التموين إن القرار جاء للحفاظ على المخزون وتعظيمه، لرفع المخزون الاستراتيجي لأكثر من 6 أشهر.

وقال الدكتورالمتولي عبد الله استاذ المحاصيل الحقلية بجامعة القاهرة ، في تصريحات خاصة لـ " الارض " : "إن مصر تعاني من فجوة غذائية في محصول الفول تصل الى 59%، بسبب تدنى المساحة المنزرعة، موضحاً ان اسباب عزوف الفلاحين عن الزراعة عديدة اهمها عدم وجود سياسة تسويقية واضحة للمحصول، وشراءه بثمن بخس من الفلاحين وقت حصاد المحصول".

وأشار الى ان مصرلا تصدر فول ولكن تستورد كميات ضخمة منه، ولو تم وضع سياسة تسويقه جيدة سيتم التوسع في الزراعة وتصبح قرارات وقف التصدير في محلها وذلك تلبية للسوق المحلي اولاً، لافتا الى ان المتحكم في العملية التسويقية هم التجار فقط والخاسر هم الفلاحين.

وكشف تقرير لمعهد بحوث المحاصيل الحقلية، أن المساحة المنزرعة من الفول البلدى خلال موسم 20/2021 حوالى 120 ألف فدان بمتوسط انتاج حوالى 10 اردب فدان بإنتاجية كلية تصل إلى 180 الف طن تحقق اكتفاء ذاتي من الفول يصل إلى 41% فقط .

أوضح التقرير، أن هناك فجوة كبيرة بين الانتاج والاستهلاك لمحصول الفول البلدى قد تصل الى 59%، مشيراً إلى وجود عدد من المعوقات تواجه زيادة المساحة والانتاج لمحصول الفول البلدي منها محدودية المساحة القابلة للزراعة فى الوادي والمنافسة الشديدة مع المحاصيل الشتوية الاخرى مثل القمح والذى يعتبر المصدر الرئيسي لرغيف الخبز ومحصول البرسيم الذى يمثل مصدراً هاماً في تغذية الحيوان مما يؤدى الى النقص الحاد فى المساحة المنزرعة من الفول البلدى من موسم لأخر.

وقال الدكتور اشرف خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية في تصريحات خاصة : "إن هناك خطة لوزارة الزراعة تستهدف زيادة مساحات المحصول إلى 350 ألف فدان تنتج 480 الف طن، مؤكداً أن الجهود البحثية التي بذلت خلال السنوات الماضية أسفرت عن استنباط العديد من اصناف الفول البلدي عالية الانتاج والمقاومة للأمراض والآفات والمتحملة للهالوك وهى (12صنف) .

 ومنها استنباط أصناف مقاومة لأمراض التبقع البنى والصدأ : سخا1- سخا3 – سخا4 – جيزة716، واستنباط أصناف متحملة للهالوك : مصر1 – مصر3 – جيزة843، واستنباط أصناف ذات احتياجات مائية قليلة وتلائم الزراعة فى الأراضى الجديدة منها نوبارية 1 ونوبارية 2 ونوبارية3، والصنفين الجديدين نوبارية4 ونوبارية5 المتحملين لأقل احتياجات مائية، فضلا عن إستنباط أصناف تلائم الزراعة فى الوادى الجديد، منها صنف وادى1 .

من جانبه قال مصطفى النجاري عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية :"ان هناك بعض انواع الفول لا يتم تصديرها لارتفاع سعره داخليا مثل الفول الطياب، وهناك اصناف بالفعل يتم تصديرها مثل الفول العريض الاسباني او الكازابلانكا ويصدر حب او مدشوش لبعض دول مثل حوض البحر الأبيض المتوسط، وأسعار المدشوش العريض المصري تصل الي 1200للطن و يزرعه الفلاح بغرض التصدير لان السوق الداخلي يعتمد علي الفول المستورد في الدش الطعمية وبعض اصناف إنجليزي و استرالي يتم استخدامها داخلياً، لافتا الى انه يتم استيراد 70 الف طن سنوياً".