الزراعة تكشف أسباب إرتفاع أسعار الطماطم

أكد المهندس محمود عطا رئيس الإدارة المركزية للبساتين والحاصلات الزراعية بوزارة الزراعة، أن ارتفاع أسعار الطماطم دائما تحدث بين العروات، وفي نهاية الشهر الجاري، موضحا أن الأسعار ستنخفض أول فبراير القادم، حيث أن مصر تزرع سنويا نحو 400 ألف فدان تنتج 600 ألف طن سنويا، ويحدث انخفاض وارتفاع الأسعار مع بداية ونهاية كل عروة من عروات زراعات الطماطم وفاصل العروات.

وأضاف عطا ، إن أسعار الطماطم ترتفع وتنخفض مثل باقي المحاصيل وأن ارتفاع أسعار الطماطم طفيف، وقد يكون سببه الوسطاء، وأن الإدارة المركزية للبساتين، وضعت خطة وسيتم عرضها على السيد القصير وزير الزراعة، تتضمن عمل علاقة بين المنتج والمستهلك مباشرة بدون وسيط من أجل تخفيض الأسعار على أن يتم تنفيذ الخطة من خلال منافذ وزارة الزراعة، والتموين والغرف التجارية، وتشمل الخطة الطماطم وباقي السلع الزراعية.

ومن جانبه، قال حاتم نجيب نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة بالغرف التجارية، إنه لا يوجد ارتفاع في الأسعار، بل أن هناك فجوة لانتهاء عروة وبداية عروة أخرى، وأن الصقيع أيضا سببا في ارتفاع الأسعار، وأنه لا يوجد أزمة حاليا، وأن محافظات الصعيد الأربعة "أسيوط وسوهاج وقنا وأسوان" بدأت البشاير في الإنتاج وستعمل بكامل طاقتها وستنخفض الأسعار قريبا.

وأضاف ، أن سعر عبوة الطماطم زنة 20 كيلو يتراوح بين 50 و80 جنيها، وأن سعر كيلو الطماطم في سوق الجملة من 2.5 إلى 3 جنيهات، بينما للمستهلك من 5 إلى 6 جنيهات حسب كل منطقة شعبية أو راقية، مشيرا إلى أن أسواق الجملة في العبور و6 أكتوبر تعمل لحساب المزارع وتحصل على نسبة من الربح ولا تتاجر في المحاصيل.

وطالب بضرورة رفع الأسواق العشوائية غير المنتظمة التي تتسبب في رفع الأسعار، باعتبار أن هذه الأسواق السبب في ارتفاع الأسعار لعدم وجود رقابة عليها، مشيرا إلى أنه لا يوجد أسواق رسمية سوى العبور وأكتوبر، لذا يجب إعادة ترتيب التجارة التجارة الداخلية ورفع الأسواق العشوائية أو الرقابة عليها.