الجمعة 26 أبريل 2024 مـ 10:34 مـ 17 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
أكاديمية البحث العلمي: بدء قبول مُقترحات بحثية للنهوض بإنتاجية الأراضي الصحراوية ارتفاع حصيلة توريد القمح بالدقهلية بجميع المواقع التخزينية تفاصيل جولة وزير الري بـ«ترعة الشوربجي».. ويوجه بتطهيرها وجاهزيتها لموسم أقصي الإحتياجات تعرف على المعاملات الزراعية لزهرة البانسية حكاية ترعة.. 10 معلومات عن ترعة المحمودية مصر تستعد لنقلة نوعية في الاستزراع السمكي وبناء وإصلاح السفن والوحدات البحرية «الإسكان» تعلن الموقف التنفيذي لوحدات «سكن لكل المصريين» بأكتوبر الجديدة وموعد التسليم فوائد صحية مذهلة لـ«زيت الزيتون».. أبرزها حماية الكبد من الأمراض توصيات «مناخ الزراعة» للتعامل مع المحاصيل بعد انتهاء الكتلة الحارة.. ويحذر من السيول تحرير محاضر للمخابز المخالفة في أسيوط.. تعرف على التفاصيل «حراسة المنشأت ونقل الأموال» ترفع مذكرة بمقترحات الحد الأدنى للأجور «الزراعة» تشارك في دورة «مرصد الصحراء والساحل»: نقطة إلتقاء للشعوب الافريقية

برلمانى : يشيد بتجربة الرى بإستخدام الأمطار الصناعية

 النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية
 النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية

أشاد النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية، بحرص الحكومة على استحداث طرق جديدة من شأنها تقليل استهلاك المياه، ولعل أحدث هذه الطرق هي تجربة الري باستخدام الأمطار الصناعية.

مشيرا الى أن مصر في أشد الحاجة إلى العمل على ترشيد استهلاك المياه في ظل ما تعانيه من تحديات خاصة بمياه النيل، مشيدً
وأوضح مشهور فى بيان صحفى له أن تجربة زراعة الذرة والأرز حققت أعلى إنتاجية وأثبتت مزايا الأمطار الصناعية حيث توفر هذه الطريقة 50 % من الأسمدة المعدنية، وأشار إلى أنه سيساهم بشكل كبير في تقليل التكلفة الزراعية وفي ترشيد المياه، خاصة أن مصر تعيش مرحلة ندرة مائية وتستهلك الزراعة 80% من حصة مصر المائية التي لا تزيد على 65 مليارا.

وأضاف أنه مع تنامي الطلب على المياه والنقص المرجعي في مصادر المياه والزيادة المطردة في العدد السكاني في العالم؛ أمام كل هذه الأسباب لا بد من التطوير في تكنولوجيا النظم الري التقليدية لتتماشى مع خطورة الظروف القادمة، لأن نقص المياه المتجددة بــ 2% سيؤدى إلى فقدان 200 ألف مزارع مصرى عملهم ،وهم من أقل الطبقات دخلًا مما سيؤدى حتمًا إلى ارتفاع معدلات البطالة.

وأشار إلى أن هذه الطريقة في الري تخفض درجة الحرارة مما تحمي النبات من التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن هذا النظام يصلح مع جميع أنواع الأراضي الزراعية ومناسب للفترة الحالية من الزراعة بمصر والعالم، وأضاف أن هذا النظام ﻻ ﯾﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ أﺟﺰاء ميكانيكية وبالتالى ﯾﺤﺘﺎج اﻟﻰ ﺻﯿﺎﻧة ﺑﺴﯿﻄة ﺟﺪا، وقال إن منطقة الشرق الاوسط تقع فى منطقة الحزام الشمسى ولذلك نستخدم الطاقة الشمسية فى هذا النظام الذى يستطيع ان يروى من نصف فدان الى عشرات الافدنه فى المرة الواحدة.

وأكد أننا نحتاج إلى ترشيد وتدوير المياه والاتجاه لتغيير نظم الري لتوفير المياه والحد من خطورة الجفاف مع التأثيرات السلبية المترتبة على زيادة السكان في مصر والحاجة إلى التوسع الزراعي، وذلك باستخدام الطرق الحديثة في الزراعة مثل الزراعة بالتنقيط والأمطار الصناعية والعمل على إحداث تغيير جذري في نظم الري لتوفير المياه.