الجمعة 26 أبريل 2024 مـ 10:22 مـ 17 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
أكاديمية البحث العلمي: بدء قبول مُقترحات بحثية للنهوض بإنتاجية الأراضي الصحراوية ارتفاع حصيلة توريد القمح بالدقهلية بجميع المواقع التخزينية تفاصيل جولة وزير الري بـ«ترعة الشوربجي».. ويوجه بتطهيرها وجاهزيتها لموسم أقصي الإحتياجات تعرف على المعاملات الزراعية لزهرة البانسية حكاية ترعة.. 10 معلومات عن ترعة المحمودية مصر تستعد لنقلة نوعية في الاستزراع السمكي وبناء وإصلاح السفن والوحدات البحرية «الإسكان» تعلن الموقف التنفيذي لوحدات «سكن لكل المصريين» بأكتوبر الجديدة وموعد التسليم فوائد صحية مذهلة لـ«زيت الزيتون».. أبرزها حماية الكبد من الأمراض توصيات «مناخ الزراعة» للتعامل مع المحاصيل بعد انتهاء الكتلة الحارة.. ويحذر من السيول تحرير محاضر للمخابز المخالفة في أسيوط.. تعرف على التفاصيل «حراسة المنشأت ونقل الأموال» ترفع مذكرة بمقترحات الحد الأدنى للأجور «الزراعة» تشارك في دورة «مرصد الصحراء والساحل»: نقطة إلتقاء للشعوب الافريقية

تعرف على الطيور الأكثر عُرضة للإجهاد الحراري وأهم التوصيات لتجنبه

الطيور المنزلية
الطيور المنزلية

الإجهاد الحراري هو عدم قدرة الطائر على تحقيق الإتزان بين الحرارة المكتسبة والحرارة المفقودة، حيث تكون الحرارة المكتسبة أعلى من المفقودة فترتفع درجة حرارة الطائر عن المعدل الطبيعى لها وهو 41 درجة سليزية، وعندما تصل إلى حد معين لا يستطيع الطائر تحملها وينفق فورا .

وذكرت إدارة الإرشاد بمديرية الطب البيطري بالمنوفية، أن الطائر يفقد الحرارة الزائدة عن طريق الاشعاع، التوصيل، الحمل (ملامسة الهواء البارد جسم الطائر)، تبخر المياه، التبرز ووضع البيض، إلا أن العبء الأكبر فى فقدان الحرارة يقع على عاتق البخر عن طريق اللهاث مما يشكل عبئًا كبيرًا على الجهاز التنفسى، وكلما كان الجهاز التنفسى أكثر صحة، كلما زادة كفاءة الطائر فى فقد الحرارة، ولذلك نجد أن النافق الناتج عن الإجهاد الحرارى يزداد فى حالة إصابة القطيع بالمايكوبلازما أو ما يُعرف بالبرد.

وأفادت أن الطيور الأكثر عرضة للإجهاد الحراري هي السلالات الثقيلة أكثر من السلالات الخفيفة، والتسمين أكثر من البياض، والطيور الكبيرة أكثر من الطيور الصغيرة نتيجة الترييش الذى يعيق تخلص الطائر من الحرارة الزائدة حيث يغطى الريش حوالى 95% من جسم الطائر.

ووضحت التغيرات الفسيولوجية للإجهاد الحراري، وهي كالتالي:

1-   يزداد معدل التنفس واللهاث.

2-   تحدث حالات تشنج ونفوق ناجمة عن ارتفاع درجة قلوية الدم.

3-   يزداد استهلاك الماء ويزداد الإدرار البولى.

4-   ينخفض إستهلاك العلف.

5-   يفقد الطائر وزنه، حيث أن الطاقة يتم انتاجها من المواد البديلة (الدهون، والبروتيدات).

6-   يحدث مشاكل بقشرة البيضة فى الأمهات والبياض.

7-   ترتفع حرارة الطير الداخلية بسرعة مما يسبب نفوقه بعد ما بين ساعتين و12 ساعة بسبب دخوله بغيبوبة القلاء واختناقه أو قصور قلبه.

وهذه هي أهم التوصيات الواجب مراعاتها أثناء المناخ الحار:
1- استخدام علائق منخفضة فى نسبة البروتين ومتزنة فى محتواها من الأحماض الأمينية (الليسين – الميثونين).

2- إضافة الدهون حيث أن الطيور تستهلك كمية أقل من العلف للحصول على الطاقة اللازمة لها وهذا يكون له دور مهم فى مواجهة الحر، بالإضافة إلى توفير الأحماض الدهنية الأساسية مثل اللينوليك وزيادة الاستساغة.

3- زيادة كمية الفيتامينات فى العليقة أو مياه الشرب قد يحدث تلف للفيتامينات فى البريمكس أو العليقة نتيجة التخزين فى ظروف بيئية غير مناسبة (درجة حرارة مرتفعة – رطوبة زائدة – دهون متزنخة – وجود العناصر المعدنية والكولين) لذا يجب اضافة مضادات الأكسدة فى العلف أو البريمكس أو استخدام الفيتامينات المصنعة فى عبوات منفصلة عن العناصر المعدنية والكولين وهذا يوضح أهمية اضافة الفيتامينات.

4-إضافة فيتامين (هـ) يقلل التأثير السلبى للاجهاد الحرارى حيث أن فيتامين (هـ) يقوى الجهاز المناعى، بالإضافة إلى تأثيره المؤكسد للسموم الفطرية.

5-إضافة فيتامين (ج) حيث يزيد مقاومة الطيور للإجهاد الحرارى ويعمل كعامل مساعد على تكوين البيضة خلال الاجهاد الحرارى وينشط افراز الغدة الكظرية وهذه الهرمونات تلعب دورا مهما فى تزويد الجسم بـالطاقة اللازمة لتبديد الحرارة الزائدة منه ويضاف فيتامين (ج) بمعدل 100- 200 جم/طن علف للدواجن.
6-يجب زيادة نياسين (حمض النيكوتينك) فى حالات الاجهاد خاصة الإجهاد الحرارى.
7-امتصاص فيتامين (أ) يقل فى درجة الحرارة المرتفعة.
8-درجة الحرارة المرتفعة (الإجهاد الحرارى) يؤثر على تحويل فيتامين (د3) إلى الصورة الفعالة القابلة للتمثيل لذلك تعتبر المستويات المرتفعة من فيتامين (د3) مبرر أثناء ارتفاع درجات الحرارة.
9-إضافة الاليكتروليتات مثل بيكربونات الصوديوم – كلوريد الأمونيوم – كلوريد البوتاسيوم.
10-يزداد إفراز البوتاسيوم مع ارتفاع درجة الحرارة إلى 35 درجة مئوية بالمقارنة بدرجة الحرارة 24 درجة مئوية، تزداد احتياجات البوتاسيوم من 0.4 – 0.6% مع ارتفاع درجة الحرارة من 25 درجة مئوية إلى 38 درجة مئوية.
11-اضافة الجير المحبب أو الصدف فى أوعية مستقلة بمعدل 4جم/طائر لتحسين جودة القشرة ويفضل تقديم مصادر الكالسيوم فى آخر النهار للحصول على أفضل النتائج.

12-يراعى توفير الماء البارد أمام الطيور حيث يزداد استهلاك الماء فى المناخ الحار (الصيف) حيث أشارت دراسات عديدة إلى أن استهلاك كتاكيت اللحم يزداد بمعدل 4 أضعاف فى درجة حرارة 38 درجة مئوية بالمقارنة بالاستهاك الطبيعى فى درجة حرارة 21 درجة مئوية، ويراعى تزويد العنابر بمساقى اضافية واضافة الفيتامينات والالكتروليتات مثل بيكربونات الصوديوم بمعدل 1جم/ لتر ماء شرب وكلوريد البوتاسيوم بمعدل 5جم/ لتر ماء شرب.

13-تعديل مواعيد العلف لتصبح فى الساعات الباردة من اليوم (الصباح الباكر – المساء) حيث أن الطيور لا تستخدم الغذاء المهضوم بنسبة 100% مما يعنى أن هناك حرارة مصاحبة لعملية الهضم تسمى الحرارة الزائدة والتى تأتى بعد 3 – 4 ساعات من استهلاك العلف ويتزامن انتاج هذه الحرارة مع ارتفاع حرارة الجو نهارا وهذا يعتبر عبئا على الطيور لذا لا بد من تقديم العلف فى الصباح ( 5 – 7 صباحا) أو فى المساء.