السبت 27 أبريل 2024 مـ 05:20 صـ 18 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
أكاديمية البحث العلمي: بدء قبول مُقترحات بحثية للنهوض بإنتاجية الأراضي الصحراوية ارتفاع حصيلة توريد القمح بالدقهلية بجميع المواقع التخزينية تفاصيل جولة وزير الري بـ«ترعة الشوربجي».. ويوجه بتطهيرها وجاهزيتها لموسم أقصي الإحتياجات تعرف على المعاملات الزراعية لزهرة البانسية حكاية ترعة.. 10 معلومات عن ترعة المحمودية مصر تستعد لنقلة نوعية في الاستزراع السمكي وبناء وإصلاح السفن والوحدات البحرية «الإسكان» تعلن الموقف التنفيذي لوحدات «سكن لكل المصريين» بأكتوبر الجديدة وموعد التسليم فوائد صحية مذهلة لـ«زيت الزيتون».. أبرزها حماية الكبد من الأمراض توصيات «مناخ الزراعة» للتعامل مع المحاصيل بعد انتهاء الكتلة الحارة.. ويحذر من السيول تحرير محاضر للمخابز المخالفة في أسيوط.. تعرف على التفاصيل «حراسة المنشأت ونقل الأموال» ترفع مذكرة بمقترحات الحد الأدنى للأجور «الزراعة» تشارك في دورة «مرصد الصحراء والساحل»: نقطة إلتقاء للشعوب الافريقية

الاغتيال بلا دم

الاغتيال المعنوي فى كثير من الأحيان يكون أقسى على المغتال من الاغتيال رميًا بالرصاص، حيث يعيش المُغتال معنويًا ويسمع الأكاذيب ويموت كل يوم طعنًا بالأكاذيب، أما المُغتال رميًا بالرصاص فلا يمكن حتى أن يسمع صوت الرصاصة التي أطلقها مغتاله لأنه لو سمع صوتها ما قتلته.

هذا ما كان يسمى في الدولة العميقة قديمًا بالتجريس، ومايسمى هذه الأيام بالهجوم الإعلامي وتهيئة الرأي العام، وإطلاق الشائعات متخذين جهل العامة بحقائق الأمور، واهتمامهم بسفاسف الأمور وسطحية حتى بعض المثقفين فى الحكم على الأمور وأعمال العقل والمنطق.

هذا ماحدث في نهاية عصر مبارك والصراع على كرسي أمين عام الحزب الوطني، واتفاق مجموعة من أصحاب المصالح لإنهاء دور الأمين العام فى هذا الوقت والدفع بأمين عام جديد يتوافق مع المد الجديد بقيادة عز وجمال.

ولم يكن هذا ممكنًا إلا بإزاحة الدكتور يوسف والى من على مسرح الأحداث، واختاروا أن يقزفوه فى غيابات الجب بدلا من قتله كما فعل إخوة يوسف، فقرروا تجريسه عن طريق اغتيال زراعه اليمنى في هذا الوقت، واتهامه بقضايا وهمية حتى يتم التغطية على عملية الاغتيال الحقيقية.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل حسب على تلك الحقبة التي أنجز فيها  مالم ينجزه عشرات الوزراء، ولم يتقاضى مليمًا واحدًا بل كان يخرج العيدية من ماله الخاص، فكان جزاءه السجن وهو فى نهاية عمره ولم تشفع له أي إنجازات مازالت تقف كالأهرامات، ولكن أصبحت خربة بعد أن سرقها لصوص التاريخ.