تربية الإبل في مصر.. وكيفية الوقاية من ”الحجوز” لحماية الثروة الحيوانية
قال الدكتور محمد رجب، أستاذ الطب البيطري بمركز بحوث الصحراء، أن تربية الجمال تعد واحدة من أقدم وأهم أنشطة الإنتاج الحيواني في مصر، خصوصا في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية، لما لها من قدرة على التكيف مع الظروف القاسية، وسهولة التربية، وقيمتها الاقتصادية في اللحوم والألبان.
وأضاف الدكتور محمد أن مع دخول فصل الشتاء والتقلبات المناخية، تظهر أمراض جلدية وموسمية تصيب الإبل، من أخطرها ما يعرف بين المربين باسم "الجحوز"، وهو مرض جلدي شائع يهدد الإنتاج ويؤثر على الحالة الصحية للجِمال.
وعرف أستاذ الطب البيطري الجحوز أو "الجرب" بأنه مرض جلدي ناتج عن طفيليات خارجية (مثل القراد أو العث)، يسبب تساقط الشعر، وتهيج، ويؤدي إلى قلة الشهية وضعف الوزن، وفي بعض الحالات المتأخرة قد يسبب الوفاة أو انخفاض كبير في الإنتاج.
أعراض الإصابة بالجحوز:
ـ تساقط الشعر في مناطق متفرقة (خصوصا الرقبة، الكتفين، والأفخاذ).
ـ وجود قشور على الجلد أو مناطق ملتهبة.
ـ إتباع سلوك عدواني.
ـ الحكة الشديدة ومحاولة الجمل حك جسده بأي جسم صلب.
ـ فقدان الشهية ونقص الوزن.
طرق الوقاية والعلاج:
وأكد الدكتور محمد رجب، أن الوقاية من "الجحوز" تبدأ من النظافة العامة ومتابعة حالة الإبل بشكل دوري، ويقدم النصائح التالية:
التحصين الوقائي:
إستخدام علاجات خارجية مضادة للطفيليات كل 3 أشهر.
تطهير الحظائر:
بالكلس أو المطهرات، وتجنب الرطوبة الزائدة داخل أماكن التربية.
العزل الفوري:
للحيوانات المصابة عن السليمة لتقليل العدوى.
استخدام الأدوية البيطرية المناسبة:
مثل الإيفرمكتين أو الديازينون تحت إشراف الطبيب البيطري.
التغذية الجيدة:
دعم مناعة الحيوان لتقليل فرص الإصابة.
وتابع: وزارة الزراعة بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية تنفذ حملات توعية وفحص دوري للقوافل البيطرية في المحافظات الحدودية، خاصة في الوادي الجديد، مطروح، وأسوان، وهي المناطق الأكثر نشاطا في تربية الجمال.


.jpg)























