تنسيق مكثف بين الزراعة ومكافحة الآفات لحماية المحاصيل البستانية

أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن القطاع الزراعي يمثل أحد الأعمدة الرئيسة في دعم الاقتصاد الوطني، لما له من دور حيوي في تحفيز الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى الدولة المصرية إلى تنفيذها على أرض الواقع.
متابعة ميدانية لمكافحة الآفات في الزراعات البستانية
وفي هذا الإطار، أوضح المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، أن المديرية قامت بتنفيذ جولة ميدانية موسعة بالتعاون مع الإدارة المركزية للمكافحة، وبالتنسيق مع المهندس أشرف نصير، مدير عام الزراعة، لمتابعة حالة الزراعات البستانية، وتحديدًا مصائد ذبابة الفاكهة والخوخ، وذلك في قرية السعيدية التابعة لمركز أبو حماد.
وشارك في الجولة الميدانية المهندس أحمد العساسي، مدير عام المكافحة، حيث تم تفقد الحالة العامة للمصائد، وتقديم الإرشادات الفنية اللازمة للمزارعين في تلك المرحلة الحرجة، وذلك ضمن خطة الدولة للحد من تأثير الآفات الزراعية والحفاظ على جودة المحاصيل.
يوم حقلي للنهوض بالذرة الشامية وترشيد المياه
وفي سياق متصل، أشار "جنجن" إلى تنفيذ يوم حقلي ناجح في مركز ههيا، بالتعاون مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، والجهاز التنفيذي لتحسين الأراضي، برئاسة الدكتور هاني درويش، وذلك بهدف النهوض بمحصول الذرة الشامية، وتقديم حزمة من التوصيات الفنية حول طرق الترشيد الأمثل لاستخدام المياه في هذه المرحلة من عمر النبات.
شهد اليوم الحقلـي حضور عدد من الخبراء والمتخصصين، من بينهم الأستاذ الدكتور أحمد شاهر جوده، والمهندس محمد أمين من جهاز تحسين الأراضي، بالإضافة إلى المهندس عبد العظيم شحاتة، رئيس قسم الإرشاد بالإدارة الزراعية بههيا، والمهندس هاني صلاح، أخصائي الإرشاد الزراعي بالمحافظة.
وتضمن اللقاء تقديم شرح عملي للمزارعين حول أحدث أساليب الزراعة الحديثة، وكيفية التعامل مع التغيرات المناخية وتأثيرها على إنتاجية المحاصيل، بما يعزز من كفاءة الإنتاج الزراعي وتحقيق عوائد اقتصادية أفضل.
الزراعة في قلب خطة التنمية بالمحافظة
ويأتي ذلك ضمن جهود مديرية الزراعة بالشرقية لتكثيف الدعم الفني والإرشادي للمزارعين في مختلف المراكز، والارتقاء بمستوى الخدمات الزراعية، وتحسين جودة الإنتاج المحلي بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي.