«الزراعة»: 5 ممارسات خاطئة لمزراعي محصول البرسيم.. تعرف عليها
يعتبر البرسيم واحد من أهم محاصيل الأعلاف الخضراء، التي يمكن الاعتماد عليها بنسبة كبيرة، بما يقلل الضغط والحاجة إلى الأعلاف التقليدية الأخرى، في ظل الارتفاع الشديد لأسعارها، ولكن هناك بعض الممارسات الزراعية الخاطئة التي يقوم بها المزارع.
وقال الدكتور مصطفي عبد الجواد، أستاذ الأعلاف الخضراء، بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية مركز البحوث الزراعية، إن هناك ممارسات خاطئة من قبل المزارع في محاصيل العلف، خاصة البرسيم.
وأشار «عبد الجواد»، فى بيان، أن هناك 5 عناصر أساسية تعتبر أخطاء يقع فيها مزارعي البرسيم، وهى كالتالى:
- أولًا: معدل التقاوي لمحصول البرسيم المنزرع نوصي باستخدام 20 كيلو جرام للفدان، ولكن نجد المزارع يضع 50 كيلو جرام، مما يؤدي إلي فروله البرسيم، وهذا يؤثر علي حجم الإنتاجية المرجوه منها.
- ثانيا: 90% من المزارعين لا يقوموا بعمل تلقيح بكتيري مما له أثر كبير علي الإنتاجية، فإذا تم التلقيح للبرسيم سوف يعمل علي تثبيت الازوت، ويغني عن التسميد الذي يقوم به المزارع كل حشه.
- ثالثا: الحش لابد ترك من 3 إلي 5 سم حتي لا يؤثر على الحشات التالية، لكن المزارع يقوم بنحت البرسيم من علي وش الأرض مما يؤثر علي نمو البرسيم بياخد وقت كثير.
- رابعاً: قيام الفلاح مع كل حشه بوضع شوال كيماوي للأرض وهذا خطئ، حيث أن التلقيح البيكتيري الذي تم وضعه في بدايه الزراعة يعمل علي تثبيت الازوت، أما ما يقوم به المزارع إسراف يؤثر علي الإنتاجية وعلي عمر النبات.
- المزارع لا يعتني بالبرسيم ولا في التسميد ولا المغذيات وكثير من هذه المشاكل التي يقوم بها المزارع تؤثر علي الإنتاجية وبدل ما تعطي 80 طن يجد نفسه في النهاية وطبقاً للنشرة الاقتصادية لا يحصل علي إنتاجية أكثر من 32 طن علي مستوي الجمهورية نتيجه التطبيق الخاطئ للمزارع في محصول البرسيم.
