متبقيات المبيدات تجيب.. كيف نستطيع مقاومة السموم الفطرية والتغلب على أثارها السلبية؟

شعبان بلال

أصدر المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات التابع لمركز البحوث الزراعية، تقريرا تحت عنوان" كيف نستطيع مقاومة السموم الفطرية والتغلب على أثارها السلبية؟.

وجاء بالتقرير، أن مقاومة السموم الفطرية يجب أن تتم على مستوين، المستوى الأول هو تقليل النمو الفطري فوق الحبوب والمزروعات قدر المستطاع وذلك عن طريق رش المضادات الفطرية على المحاصيل في وقت الحصاد وأثناء التخزين، الوصول بمستوى الرطوبة إلى أقل من 15% في مدة أقل من يومين بعد الحصاد، التأكد من أن أماكن التخزين خاليه من الحشرات والقوارض والتي تساعد كثيرًا على نمو الفطريات فوق الحبوب المخزنة.

وتابع التقرير: "ولكن نحن كمستوردين لاحتياجاتنا من الخامات العلفية، لن نستطيع أن نجبر المورد على الالتزام بما سبق، بالإضافة إلى أن طرق نقل هذه المزروعات إلينا عن طريق البحر توفر مستويات الرطوبة والحرارة اللازمة لتكاثر الفطريات عليها وإفراز السموم الفطرية".

أما المستوى الثاني، وفقا للتقرير، هو إضافة مضادات للسموم الفطرية فوق المواد العلفية قبل استهلاك الطيور لها وهذا هو الحل الذى نملكه بأيدينا ونستطيع تطبيقه، وهى مواد تنقسم إلى قسمين كبيرين، القسم الأول تطهير المواد العلفية داخل الأمعاء من السموم الفطرية عن طريق المواد التي ترتبط بالسموم الفطرية وتمنع امتصاصها وتخرج بها من الأمعاء مع زرق الطيور وتسمى الممتزات، والثاني  إضافة مواد لتحويل السموم الفطرية الى مواد اخرى غير سامه.

كما أجاب المعمل، عن سؤال، كيف أختار مضاد السموم الفطرية المناسب؟

وأجاب: لكى نحكم على منتج أنه مضاد سموم فطرية جيد يجب أن تتوفر فيه عدة شروط،  أن يكون قادرا وبكفائه عالية على إزالة أو تدمير أو إيقاف عمل السموم الفطرية، أن لا يحتوى مواد سامة أو مسرطنة أو مشوهة للأجنة كما أن لا يكون قادرا على إنتاجها داخل الطائر، أن لا يؤثر على المحتوى الغذائى للمواد العلفية وأن لا يكون له تأثير على قابلية الطيور للمواد العلفية،  أن تكون إضافته موفرة اقتصاديا وأن يكون له مردود جيد على أقتصاديات المزرعة، أن يكون سريع الأرتباط بالسموم الفطربة داخل الأمعاء، أن يكون له مدى واسع للارتباط بالسموم الفطرية، أن يكون ثابتا حراريا وقادر على تحمل عمليات صناعة الأعلاف مثل التحبيب.