الأرض
الأحد 1 ديسمبر 2024 مـ 07:04 مـ 30 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
الأمطار الغزيرة في أمريكا الجنوبية تحسن آفاق فول الصويا والذرة إزالة الأكشاك والفتارين المخالفة ورفع السيارات المتهالك بمحيط مستشفى أم المصريين الزراعة: الخدمات البيطرية تكثف حملاتها التفتيشية لضبط مراكز بيع الأدوية واللقاحات البيطرية خلال نوفمبر 2024 توقعات بزيادة صادرات الرمان في جنوب أفريقيا لعام 2025 بنسبة 18% وزيرا التموين والبيئة يبحثان الموقف التنفيذى لخطط الإصحاح البيئى لمصانع السكر أستاذ المحميات يحذر.. تربية النعام غير مجذية في مصر ووصفها بطعام الملوك أكذوبة البرتقال المصري ينطلق للأسواق الدولية وسط توقعات بارتفاع الكميات عن الأسواق الدولية المغرب يتوقع 2.14 مليون طن من الموالح عام 2024 رغم تحديات الجفاف جهاز حماية وتنمية البحيرات يعلن فتح الأسواق الاوربية امام صادرات مصر من المنتجات السمكية البحرية أسعار الطماطم ترتفع مرة أخرى في أوكرانيا جامعة الدلتا تعلن الفائزين بجوائزها في مجال الزراعة توقعات بزيادة مساحة فول الصويا في الأرجنتين بنسبة 7.8٪

تحديات صناعة تقاوى المحاصيل الحقلية الاستراتيجية.. إلى اين!!

يعتبر إنتاج التقاوي المحلية وإعطائه اهمية قصو ى على المستوي القومي يعطينا قدرًا أكبر من الاستقلالية واتخاذ القرار وتوفير عملة صعبة يحتاجها الاقتصاد القومي وتقليل العبء على الناتج القومي وعلى المزارع العربي ومدخلات الانتاج الزراعي وكذلك صمام امان لضمان زيادة الانتاجية وتحقيق ميزة في تصدير هذه التقاوي ، وايضا سوف تسهم بالتالي في الحفاظ على التقاوي المحلية والثروات الطبيعية والتنوع الوراثي الذي تم تطويره على مدى الأجيال القادمة والتي تعتبر ميزات لا تعد ولا تحصى.

ويعد عدم الاحتفاظ بالسلالات المحلية والمحافظة عليها ببنك جينات على المستوي القومي ايضا نوع من الغفلة والعصيان المدني ضد القوانين التي تحاك ضدنا وتفرضها الشركات الكبري على مستوي العالم والذي يمكنها من السيطرة الكاملة على صناعة التقاوي عالميا و احتكار ها، والتي هي مصدر للحياة لنا.

وعلى المستوي القومي و الامن الغذائي المصري والتي عمر حضاراتها 7000 سنة والتي مكنت الأجيال السابقة من انتاج التقاوي ذاتيا وإطعام نفسها دون مشقة تذكر والتي كانت تحت ايدينا انواع مختلفة بدأت في الاندثار الوراثي وقل التنوع الوراثي بها واختلاف السلالات البرية والمحلية وظهور الهجن الحديثة مما ادي الي اختلاف السلالات المحلية لدي كافة المزارعين واندثارها وايضا عدم وجود بنك للجينات علي مستوي عالي في السنوات السابقة ادي الي اختفاء معظمها ايضا علي المستوي البحثي في برامج التربية وعدم وجود خطة قومية تتبني الاحتفاظ بهذه السلالات وتجميعها من المزارعين او المراكز البحثية او الجامعات في الفترات السابقة.

و نواجه الان موجات متسارعة من انقراض هذه السلالات والاصناف القديمة والتي يعتمد عليها الغذاء والاكتفاء الذاتي وكان لدينا سلالات متميزة واصناف قديمة كانت مصدر التصنيف الوراثي للأصناف الجديدة ، ولابد من استنباط أصناف عالية الإنتاجية ولا تتأثر بهذه التغيرات المناخية ولا تكلف المزارع عمليات زراعية مكلفة ومجهدة، بينما من خلال برامج التربية ستكون أصناف مقاومة ومنيعة لهذه الاجهادات ومن هذه الاضرار المحتملة سنويا.

ونحن الان نعيش في زمن المشاكل ولذا وجب علينا ان نتوقف وندرس احتياجاتنا واعادة الثقة في البرامج القومية للمحاصيل والبساتين او الانتاج الحيواني او الداجني او السمكي سواء بالجامعات المصرية او المراكز البحثية واعطاء الدعم الكافي لاستنباط الاصناف المحلية المبكرة والعالية الانتاجية والمقاومة للأمراض والمتكيفة للبيئة المصرية والتي لا يفكر فينا اي برنامج دولي لاختلاف المناخ والتغيرات المناخية علي المستوي العالمي.

دعوة للمشاركة بالمؤتمر:

ومن هنا جاءت فكرة المؤتمر الدولي الأول: تحديات صناعة تقاوى المحاصيل الحقلية الاستراتيجية والخضر والفاكهة والزينة في الوطن العربي ...الي اين؟

والتي سوف تعقد في خلال الفترة 26-28 يونيو الجاري، علما ان هذا تطوعيا (اونلاين) وبالاشتراك مع جمعية صيانة المصادر الوراثية والبيئية العراقية.

و تهدف هذه الندوة إلي إعطاء فرصة لجميع العلماء والباحثين وطلبة الدراسات العليا في الدول العربية والإفريقية والأسيوية للالتقاء ومناقشة نتائج أبحاثهم العلمية في مجالات التقاوي واستنباط أصناف جديدة وصيانة الأصول الوراثية وتربية المحاصيل الحقلية الاستراتيجية والبستانية والزراعة، الغذاء ، المياه والبيئة.

أهداف المؤتمر:

1. تبادل الخبرات والتعاون العلمي بين العلماء والباحثين في مجال صناعة التقاوي واستنباط الأصناف الحديثة.

2. التعريف بدور علم تربية النباتات وتطبيقاته والبيوتكنولوجي في التنمية الزراعية المستدامة بالدول العربية.

3. دور الهيئات والشركات الزراعية في صناعة التقاوي واستنباط الأصناف الحديثة.

محاور المؤتمر:

1. تقاوى المحاصيل الحقلية الاستراتيجية.

2. تقاوى محاصيل الخضر والفاكهة والزينة .

3. إنتاج تقاوي الأصناف والمحافظة عليها

4. درجات التقاوي والاختبارات الهامة التي تتم علي التقاوي.

5. تقييم الأصناف النباتية.

6. تسجيل الأصناف النباتية

7. التقنيات الحديثة والتكنولوجيا الحيوية وتطبيقاتها في مجال التقاوي وتربيه النبات.

8. تربية النباتات في المحاصيل الحقلية والبستانية (خضر وفاكهة وزينة).

9. تربية النباتات لتحمل الإجهادات الحيوية وغير الحيوية

10. الأمن الغذائي والتنمية المستدامة

11. التنوع الوراثي للمصادر الوراثية.

12. دور الهيئات الحكومية والمجتمع المدني في تحقيق تنمية مستدامة زراعيا وتحقيق اكتفاء ذاتي.

مدة المؤتمر:

ثلاث أيام في الفترة من 26-28 2022 م

اليوم الأول : للمتحدثين المختارين ولموضوعات محددة مرتبطة بالمؤتمر.

اليوم الثاني: لإلقاء الأبحاث المحكمة للباحثين بالجامعات ومراكز البحوث.

اليوم الثالث: التوصيات العامة للمؤتمر

مكان انعقاد المؤتمر :

تعقد جلسات المؤتمر افتراضيا (عبر النت) علي برنامج Free Conference Call (FCC) وعلي منصة منظمة النخلة البيئية الزراعية ID:alnakhlaorg

المعرض العلمي للمؤتمر:

تدعو اللجنة المنظمه للمؤتمر جميع كليات الزراعة والمركز البحثية وشركات التنمية الزراعية والهيئات الزراعية (حكومية وقطاع خاص) بجميع الدول العربية بعرض منتجاتها خلال المؤتمر ، سواء من عينات الأصناف المختلفة لمحاصيل الحبوب – مستلزمات الإنتاج .

الاشتراك مجاني بالمؤتمر، وترسل المشاركات علي الايميل الخاص ا.د. خالد فتحي سالم [email protected].

اخر موعد لقبول المشاركات في المؤتمر يوم 21/6/2022. ويحصل المشاركون علي شهادة دولية بالمشاركة.

بقلم.. الأستاذ الدكتور خالد فتحى سالم أستاذ بيوتكنولوجيا النبات دكتوراة فى الوراثة وتربية النبات من المانيا ومعهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بجامعة مدينة السادات