لمزارعي القمح .. تعرف على الممارسات الخاطئة لاختيار الصنف
اقترب موسم زراعة القمح والذى يبدأ فى شهرى نوفمبر وديسمبر من كل عام، وتسعى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى زيادة رقعته الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتى ، حيث يعتبر من أهم المحاصيل الاستراتيجية لذلك يجب على المزارعين الاهتمام بالعمليات الزراعية لتجنب حدوث خسائر تقلل من إنتاجيته .
وأوضح الدكتور عبد السلام المنشاوي استاذ زراعة القمح بمركز البحوث الزراعية، بعض التوصيات للمزارعين بما يضمن إنتاجية ذات جودة وكفاءة والتى تشمل اختيار الصنف الجيد المقاوم للأمراض، مشيرا إلى إن تأدية العمليات الزراعية الصحيحة من حيث الزراعة فى الوقت المناسب والكمية المناسبة ايضا يعتبر أسهل من علاج الخطأ الذى يكلف مزارعون القمح مبالغ كبيرة دون التغلب على المشاكل الناتجة من الأخطاء .
ممارسات خاطئة في اختيار صنف القمح
يتوقف اختيار الصنف المناسب لزراعة القمح على توفير تكاليف مالية و الوصول لأنتاجية أعلى من المحصول, لذلك يجب مراعاة الأخطاء التالية
1- عدم الالتزام بإرشادات وزراة الزراعة, بزراعة الأصناف الموصي زراعتها في أماكن محددة, ويخطأ البعض في ذلك مما يجعل المحصول قابل للإصابة بصدأ القمح بجانب زراعة أصناف قمح المكرونة في مناطق الوجه البحري .
2- زراعة طرز غير معتمدة ومسجلة بوزارة الزراعة, مثل أسماء القمح الوهمية التي تعرف باسم القمح الخارق والفرعوني والبجعة والشبح, التريتيكال, قمح الملوحة, قمح الجفاف وتوشكي والهجين, ويسعي بعض أصحاب المصالح لزراعتها لتحقيق منفعة على نفقة المزارع .
3- زراعة أصناف قمح الخبز قابلة لمرض الصدأ الأصفر في محافظات الوجه البحري, مثل أصناف سدس 12, شندويل 1, وجميزة 11, ويتطور المرض على هذه الأصناف بصورة سريعة تدمر المحصول بالحقول, ويتعدي ذلك الفطر المسبب للصدأ الأصفر الحقول المجاورة للمزارعين الأخرين مما يؤثر على الناتج القومي للبلاد .
