الجمعة 26 أبريل 2024 مـ 05:21 صـ 17 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

”استشاري مانجو”: التغيرات المناخية أثرت على التزهير بشكل سلبي

قال المهندس خالد كيره، استشاري المانجو في مر والوطن العربي، ورئيس مجلس إدارة مشاتل ومزارع العقيدة، ببرنامج الأرض علي قناة مصر الزراعية، إن التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على بعض أصناف من المانجو مثل صنف النعوم، وهذا الصنف يحتاج إلي درجة معينة من الصقيع، حيث أثرت العوامل الجوية هذا العام على المانجو، وخاصة في فصل الشتاء الذي كان دافئ، وتأثر تأثيراً مباشراً على الخصوبة والتزهير، حيث كان الجو غير مناسب خلال الفترة من 15مارس إلي اول مايو كان الجو غير مناسب تماما للتلقيح والاخصاب في محصول المانجو.

https://youtu.be/xp8q6g8F0zc

وأكد "استشاري المانجو" أنه لكي يحدث تلقيح في ثمار المانجو، يجب أن يكون درجات الحرارة ما بين 12و 32 درجة مئوية في معظم الأصناف، فبالتالي تأثر محصول المانجو من التغيرات المناخية هذا العام، مشيراً إلى أن صنف الكند ملقح لأي صنف من أصناف المانجو الأخري، وأن صنف السكري يتحمل نسبة الملوحة، واستهلاكه من المياه قليل. 

واضاف "كيره" خلال حديثه مع الإعلامي محمود البرغوثي، أن أصناف المانجو تتسم بالتنوع، فهناك بعض المناطق لا يفضل زراعة أشجار المانجو بها، مثل منطقة وادي النطرون، لأن في فصل الشتاء تكون بها درجة الحرارة منخفضة جدا قد تصل إلي 5 درجات تحت الصفر، وبالتالي سيؤثر بشكل سلبي على عملية التلقيح.

وأكد " كيره" أن الفدان بصنف الكنت يعطي أعلى نسبة إنتاجية في مصر، وعلي مستوي العالم، فقد يصل إنتاجية الفدان إلى حوالي 20 طن للفدان الواحد، مشيرا إلى أن صنف الكنت ممتاز و مكافح للبياض واللفحة والأمراض الفطريه بوجه عام، ولا يوجد به عقد زهرية، ويتم مكافحة العفن الهبابي من خلال توصيات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، منذ سنوات عديدة.

وفي نهاية حديثه أشار إلى أن استهلاك ثمار المانجو من المياه يعتبر منخفض، موضحا أن زراعة أشجار المانجو تصلح في بعض الأراضي الخفيفة، ويفضل زراعتها في الأراضي التي بها صرف جيد، بالإضافة إلى أن أشجار المانجو تستهلك من 3الاف و500متر مكعب إلي4الاف متر مكعب في السنة الواحدة، مشيرا إلي أن التغذية يجب أن يكون هناك 16 عنصر منها الكبريت، والماغنسيوم، والكالسيوم، وغيرها والعناصر الصغري مثل الحديد والزنك والمنجنيز، والبورون، حيث يختلف برنامج التسميد علي حسب كل منطقة وكل أرض، هناك أرض يوجد بها كالسيوم، ففي موسم التزهير يزيد عناصر مثل الكالسيوم، والفسفور ، ويعتبر الكالسيوم هو مثبت العقد، وفي التحجيم يزيد البوتاسيوم ويقلل من الكالسيوم، بعد جمع المحصول يزيد الازوت علي حسب الصنف، حتي لا يؤثر على المحصول الجديد.

موضوعات متعلقة