الجمعة 19 أبريل 2024 مـ 02:35 مـ 10 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

تعرف علي شروط التسميد العضوي والكيماوي للنخيل 

تسميد النخيل
تسميد النخيل

تعتبر أشجار النخيل سريعة الاستجابة للتسميد إلا أنها لا تتحمل الإهمال في التسميد ، ويستدل على سوء التسميد بقلة المحصول واصفرار الجريد وقلة عدده ، وصغر حجمه.


تحتاج شجرة النخيل كغيرها من أشجار الفاكهة الأخرى إلى العناصر الغذائية المكتملة لتنمو جيدا أو تزداد ثمارها وتتحسن نوعية الثمار ويستدل على سوء تغذية النخيل باصفرار السعف وقلة عدده وصغر حجمه مما يؤدي إلى قلة الثمار

اولا التسميد العضوي
يستخدم التسميد العضوي لإمداد النخلة باحتياجاتها من بعض العناصر وخاصة العناصر النادرة بالإضافة إلى الأثر الفيزيائي في التربة فالمواد العضوية تساعد على تحسين خواص التربة الطبيعية وتزيد من قدرتها على الاحتفاظ بالماء .

ويضاف بمعدل 50 -75 كجم للنخلة البالغة المثمرة وبمعدل 25 كجم للنخيل الصغير وذلك بنشره حول الساق وعلى بعد حوالي 50سم من ساق النخلة وخلطه داخل التربة جيدا ثم الري مباشرة ويتم إضافته خلال شهر أكتوبر أو نوفمبر .

أهمية السماد العضوي للنخيل
1.ضبط نسبة الرطوبة في منطقة المجموع الجذري للنخيل ، خاصة في الأراضي الرملية .
2.إمداد التربة بعنصر النيتروجين وبعض العناصر المغدية بصورة طبيعية .
3.تعديل خفض قلوية التربة .
4.زيادة محتوي التربة من الدبال علي فترات بعيدة .

ثانيا التسميد الكيماوي :

يفضل استخدام الأسمدة الكيماوية التي تحتوي على العناصر الغذائية التي يحتاجها النخل بكميات كبيرة وهي عناصر "النتروجين ، الفوسفور ، البوتاسيوم" والتي يرمز لها بالرمز NPK إلى جانب احتوائها على العناصر الغذائية الصغرى وتضاف بمعدل 1-2 كجم حسب حجم وعمر الشجرة وطاقتها الإنتاجية وذلك في شهر يناير وإبريل ومايو وأكتوبر ويمكن إضافة سماد اليوريا في شهر فبراير بمعدل 1 كجم للأشجار الكبيرة و تضاف على دفعتين وتقل الكمية كلما قل حجم وعمر الشجرة، أما الأشجار التي لم تصل إلى طور الإثمار يمكن إضافة كميات مناسبة على دفعات صغيرة في أي وقت لتحسين النمو الخضري.