المتحف المصري ينظم معرض «الخبيئة.. كنوز مخفية» بالتحرير
أعلنت وزارة السياحة والآثار، تنظيم احتفال لافتتاح المعرض المؤقت الذي ينظمه المتحف المصري بالتحرير تحت عنوان "الخبيئة.. كنوز مخفية"، بمناسبة ذكرى الاحتفال بمرور 118 عامًا على تأسيس المتحف، وذلك اليوم الثلاثاء.
ويشهد الافتتاح مراسم تسليم عدد من العملات المعدنية المستردة والتي تخص دول السعودية والصين والهند إلى سفراء هذه الدول بالقاهرة .
وفي هذا الصدد، قالت أسماء حسام، الباحثة الأثرية في التاريخ المصرى، إنه في عام 1902 أي منذ ما يقرب من قرن احتفلت مصر واحتفل معها كل المهتمين بالتراث الحضاري المصري القديم، ومنذ ذلك الحين والمتحف يشغل مكانة رفيعة بين متاحف العالم الكبرى مما يجعله موضع اعتزاز لكل أبناء الشعب المصري وأبناء الأمة العربية عامة.
ويعد المتحف المصري أكبر متحف في العالم يضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم، حيث يضم أكثر من 150 ألف قطعة أثرية ترجع إلى عصور مختلفة، حيث تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني.
المتحف الذي صممه المعماري الفرنسي مارسيل دورجنو على الطراز الكلاسيكي الجديد، يحتوي على ثروة هائلة من التراث المصري وتمثل عبقريه الحضارة المصرية عبر آلاف من السنين.
ويتكون المتحف من طابقين يحتوي الطابق الأرض على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل الضخمة مثل تمثال رمسيس الثالث وخفرع وابو الهول وحتشبسوت وإخناتون، والطابق العلوي فهو يضم آثار عصر الدولة الحديثة مثل توت عنخ آمون والذي تعد مجموعة من أشهر مجموعات المتحف المصري على الإطلاق وكذلك أثار تانيس، وآثار مقبرة سنجم وأثار «يويا وتويا»، بالإضافة إلى قاعتين للمومياوات الملكية.
كما يضم المتحف مكتبة ضخمة تضم العديد من المؤلفات القديمة والحديثة التي تتناول الآثار والحضارة والديانة المصرية القديمة كذلك قسم التصوير وآخر للترميم.
