زراعة البحيرة : ندوات إرشادية مكثفة للحد من إنتشار الافات
قال المهندس محمد الزواوى وكيل وزارة الزراعة ، أن الفترة الحالية تحتاج من الجميع التركيز والاهتمام بالمحاصيل الحقلية خاصة الاستراتيجيه مثل محصول القمح لاكتشاف اى إصابات مبكرا والعمل على علاجها فورا ، وعلى الجميع التواجد بين المزارعين حتى نتمكن من توصيل جميع التوصيات الفنية للمزارع ، من اجل النهوض بالزراعة ، وأكد على أن الآفات تعتبر من أخطر الأشياء التى تؤثر على المحاصيل وعلى إنتاجها بالسلب .
وافاد"الزواوي" ان طرق المكافحة المختلفة وهى المكافحة الطبيعية و المكافحة التطبيقية و الطرق الزراعية و المكافحة الميكانيكية و المكافحة الحيوية و المكافحة بوسائل تشريعية و المكافحة الكيميائية و المكافحة المتكاملة ونظم إدارة الآفات .
وأكد "الزواوى"،على أن استخدام المبيدات فقط في مكافحة الآفات يؤدي في معظم الأحيان إلى زيادة وتعاظم مشاكل الآفات.
وعقب المهندس سعد عمار مدير عام المكافحة الحقلية بالمحافظة ،انه خلال تلك الفترة التواجد المستمر مع عمل الفحص الدورى الجيد بزراعات محصول القمح مع سرعة علاج الإصابات التى تظهر فورا والدقة التامة فى البلاغات و مطابقاتها لتقارير العلاج .
وأضاف المهندس بدر محمد بدر مدير عام الزراعة ، أن ادارة المكافحة الحقلية بالتعاون مع ادارة الإرشاد الزراعى يقومان بعمل ندوات استرشادية ، الهدف منها توعية الفلاح والمحافظة على إنتاج المحصول الذى يقوم بزراعته ونكون مع المواطن بشكل مباشر حيث يتم إقامة ندوتين كل شهر حسب المحصول الذى يزرع و نقدم خلالهم النصائح التى يجب أن يتبعها المزارع تجاه محصوله ، وكلنا نعلم أن وزارة الزراعة تقدم للمواطن ومحدود الدخل أشياء كثيرة وإذا تلاحظ وجود أية إصابة يتم معالجتها مجانا، مثل مبيدات مكافحة النمل الأبيض بالمجان، وللشركات الكبرى بقيمة مادية مدعمة خدمة من وزارة الزراعة، كذلك من المكافحة البستانية نقدم مبيد علاج سوس النخيل بنصف الثمن، ومكافحة القوارض.
وأشار إلى أن الآفات تنتشر بشكل اكبر خلال زراعة محصول القطن، ويحتاج القطن في بدايته الرعاية التامة، أما القمح لو وجد أى إصابة نوصي المزارع بالرش المدعم من قبل الوزارة فورا وعلينا جميعا ان نتعاون من اجل الحد من أية إصابة قد تظهر خلال هذه الفترة فى محصول القمح ، حيث انه فى أطوار النضج الأخير وبمرور لجان المديرية والوزارة فتلاحظ ان حالة القمح جيده جدا ومبشره بالخير فى محافظة البحيرة .
