أول باخرة مواشي سورية تبحر من طرطوس إلى البرازيل

غادرت أول باخرة مواشي سورية ميناء طرطوس باتجاه البرازيل، في خطوة تعد تحولا لافتا في قدرات النقل البحري السوري، بعدما جرى تحويل السفينة محليا من ناقلة تجارية إلى ناقلة مواشي متخصصة بالكامل، وبإشراف فرق هندسية سورية.

سفينة متعددة الطوابق بسعة 11 ألف رأس ماشية

تتكون السفينة من تسعة طوابق وتستوعب 11 ألف رأس ماشية، مع تجهيزات فنية كاملة تتوافق مع المعايير الدولية. ووفقا لمدير ميناء طرطوس، معاوية حفيان، فإن إعادة تصميم الباخرة أنجزت في فترة زمنية قصيرة، وبخبرات محلية، لتصبح مطابقة للمواصفات الأوروبية من حيث الأمان والجاهزية.

خطوة جديدة نحو أسواق أبعد ودعم للاقتصاد الوطني

يعكس المشروع قدرة الموانئ السورية على تنفيذ عمليات معقدة في تحويل السفن وتجهيزها تقنيا، بالإضافة إلى فتح مسارات تجارية جديدة لوصول الماشية السورية إلى أسواق بعيدة مثل السوق البرازيلية. ويرى مسؤولون أن التجربة تشكل بداية لتوسيع نشاط التصدير البحري وتعزيز الحضور السوري في حركة التجارة الدولية.