الأرض
الخميس 18 ديسمبر 2025 مـ 02:29 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
وكيل الزراعة بالإسكندرية: نبذل قصارى جهدنا لخدمة المزارعين ورفع كفاءة العاملين مصر أكبر منتج للتمور عالميًا.. صادرات لا تتجاوز 5% ومشروع رئاسي يغير الخريطة خلال عامين ضوابط جديدة لضمان وصول الأسمدة الشتوية للمزارعين «نهر الخير» توقع عقدًا بـ15 مليون جنيه لزراعة تقاوي الفول البلدي وأرباحها تقفز 222% خلال 9 أشهر البحوث الزراعية يكشف الأسس العلمية لإنتاج أبصال كبيرة الحجم وعالية الجودة البرنامج التسميدي لزيادة التزهير والعقد في محصول الفول البلدي إجراءات عاجلة لمكافحة أنفلونزا الطيور بالمزارع شكوك حول التزام الصين بمشتريات فول الصويا الأمريكي بحوث الصحراء يبحث مع المعهد الكوري لبحوث التكنولوجيا الكيميائية تعزيز التعاون المشترك اتفاقية ميركوسور تحت مجهر البرلمان الأوروبي وتشديد مقترح لحماية الزراعة البنك الزراعي المصري يساهم في القضاء على قوائم الانتظار في عمليات زراعة القرنية التغيرات المناخية والزراعة الشتوية تفرض قرارات حاسمة للمحاصيل

صادرات قياسية لمولدوفا من بذور الشمس

تسجل جمهورية مولدوفا رقمًا قياسيا تاريخيا لصادرات بذور الشمس، حيث زودت الأسواق الخارجية في نوفمبر 2024 بـ 91.3 ألف طن من محاصيل البذور الزيتية. ويتجاوز هذا الحجم النتائج المسجلة سابقاً، بما في ذلك الصادرات الضخمة في فبراير وأبريل 2024، حيث كانت النتائج 72-73 ألف طن شهرياً.

وضمن الموسم الزراعي 2024/2025، يظل بذور الشمس المحصول الوحيد الذي زاد حجم صادراته بمقدار 1.5 مرة مقارنة بالموسم السابق (يوليو - نوفمبر). وفي المقابل، تتراجع صادرات المحاصيل الأخرى.
وعلى الرغم من استئناف صادرات زيت عباد الشمس في نوفمبر 2024 بحجم 21.9 ألف طن، إلا أن الأداء التراكمي للموسم يوليو-نوفمبر 2024 متواضع. وانخفضت صادرات زيت دوار الشمس 66% عن الموسم السابق إلى 33.2 ألف طن فقط مقارنة بـ 98.3 ألف طن لنفس الفترة من 2023.
ووفقا لخبراء السوق الزراعية، فإن سبب الانخفاض يرتبط بركود أسعار النفط المولدوفي، التي ظلت عند متوسط 15 ليو/كجم، في حين ارتفعت أسعار بذور عباد الشمس. فرق السعر بين المادة الخام والمنتج المعالج في نوفمبر 2024 لا يكفي للحفاظ على ربحية الإنتاج.
إن الظاهرة التي لوحظت في مولدوفا - وهي بيع بذور عباد الشمس كمواد خام أكثر ربحية مقارنة بالزيت - ليست ظاهرة معزولة. كما تم تسجيل حالات مماثلة في أوكرانيا ورومانيا وبلغاريا. يمكن لشركات المعالجة الكبيرة، بسبب قدرتها المالية القوية، أن تعمل على هامش الربحية أو حتى مع خسائر مؤقتة من أجل الحفاظ على حصتها في السوق. وبدلاً من ذلك، تضطر الشركات الصغيرة إلى الإغلاق أو التحول إلى معالجة محاصيل أخرى.
وتشير الزيادة في صادرات بذور الشمس وتكثيف الديناميكيات المنخفضة لصادرات زيت عباد الشمس إلى ضعف صناعة المعالجة هذا الموسم.