الجمعة 29 مارس 2024 مـ 04:10 مـ 19 رمضان 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

خبراء صناعة الدواجن يطالبون بتوفير كميات كافية من الأعلاف لإنقاذ المستثمرين

صناعة الدواجن
صناعة الدواجن

اتفق خبراء صناعة وإنتاج الدواجن، على إنخفاض معدل تناول المواطن للبيض بعدما كان يتراوح بين 110 إلى 120 بيضة سنوياً، وأيضا 40% من القوة الشرائية للمواطن للدواجن والبيض، مؤكدين ضرورة إتخاذ إجراءات سريعة لإنقاذ مستثمري القطاع والمربين.


وقال الدكتور مجدي حسن، الرئيس السابق لإتحاد منتجي الدواجن، إن صناعة الدواجن في «الإنعاش»، حيث تحتاج إلى إجراءات سريعة بتوفير كميات مناسبة من الخامات تكفي لعدة أيام بمراجعة كمية البذور وحساب الكسب والزيت المتبقي منها ليصل إلى المنتجين، ولإنقاذ المستثمرين من الخسائر على مدار 3 سنوات بالصناعة.

ونوه «حسن»، فى تصريحات عبر قناة «مصر الزراعية»، بإنخفاض القوة الشرائية في مصر بنسبة تصل إلى 40% من الدواجن والبيض، وأنه على الرغم من ارتفاع سعر البيضة إلى 5 جنيهات، إلا أنها أفضل من تناول الأطعمة بالمواد الحافظة.

ولفت، إلى أهمية اجتماع رئيس الوزراء مع وزير التموين ورئيس بنك التنمية الزراعي ومدير البنك المركزي للتعاون مع شركتان أمريكيتان داخل مصر معروفين بتوفير أطنان من الحبوب مقابل خطاب ضمان بعد عامين للحصول على الصويا وزيتها بأسعار مناسبة , وللمحافظة على صغار المربيين في ظل القيود التي فرضت على المربيين بألا تزيد حجم المزارع عن 25 طائر .

وأضاف الدكتور مجدي حسن لـ«الأرض»، أن توفير 20 ألف طن من الخامات يقتصر توزيعهم على 5 شركات تبعاً لتسعيرة تناسبهم لذلك يجب تدخل وزارة التموين والبنوك لتدعيم استيراد الخامات أو حل المشكلة باستيراد قمح مخصص للأعلاف ويحصل على لون مخالف للقمح البشري ويحتفظ بنفس القيمة الغذائية .

وأشار إلى أن تجفيف الذرة يجب بعد الحصاد من الأرض مباشرة وفي فترات الحصاد للحفاظ على كفاءة المحصول من أخطار السموم الفطرية.

ومن جانبه، أكد محمود سرور، رئيس الشركة العالمية للدواجن والمنتجات، أهمية الزراعة التعاقدية لصناعة الدواجن لتقليل تكاليف الصناعة على المربي مما يجعلها تتناسب مع القدرة الشرائية للمواطن.

وأشار «سرور»، إلى أن تكلفة الذرة والصويا زادت على المربي ومنتج البيض بنسبة 85%، لذلك فإن الزراعة التعاقدية توفر في التكلفة على المنتج والمستهلك، وتجنب تصفية القطعان أو استنفاذ المرجع التراكمي للفرخة لمنع الخسائر الاستثمارية.

ولفت إلى أن تصنيف مصر في تكلفة البيض على مستوى العالم يعتبر متدني، مما يرفع خسائر المنتجين، كما ان مصر تمتلك كوادر فنية لديها خبرات كافية لتحقيق اكتفاء ذاتي من الإنتاج الداجني والبيض الذي يعد أرخص بروتين، حيث أن البيضة تحمل 60 جرام بروتين سائل.

كما خالف محمود سرور الدكتور مجدي حسن في اقتراحه باستيراد قمح ملون مخصصص للأعلاف لان الدواجن كان حساس ويتأثر بالسموم سريعاً لا يتحمل على معالجة نواقص القمح وزيادة تكاليفه عن الذرة , مضيفاً ان قلة استيراد الخامات وارتفاع تكلفتها خلقت المحتكرين بالأسواق مما سيؤدي الوضع الحالي إلى عدم وجود بيض أو فراخ في عام 2024 وبدلاً من استيراد الذرة بـ 10 مليار دولار سنوياً سنستورد البيض والدواجن بآلاف المليارات واعتماد البعض على البيض البودر والدواجن المجمدة .

تشعيل مجففات جديدة لمنافسة الذرة المحلية بالعالمية

وتابع رئيس الشركة العالمية للدواجن والمنتجات، أن البورصة السلعية تستورد على ذرة روماني لم يتحدد لها سعر معين ويستمر ذلك التحدى حتى بداية شهر أغسطس لجمع الذرة المحلي مما يشير إلى مساحات كبيرة ومبشرة وتغطي نسبة كبيرة من احتياجاتنا، فضلاً عن توقعات بتشغيل مجفات جديدة تخفض فيها نسبة الرطوبة مثل الذرة العالمية لتصل إلى 11% فقط وتنتشر تلك المخازن بمحافظات الجمهورية مما يوفر الحاجة إلى العملة الأجنبية، علماً بأن بني سويف تمتلك مجفف كبير يوفر كما أن مكان المجفف يمكن أن يستلم منه المنتج مباشرة بتبيلغ مكان المخزن وتحديد السعر بدلاً من بيع المزارع للتاجر فهو يبيع للشون .

موضوعات متعلقة