الأرض
الخميس 18 ديسمبر 2025 مـ 11:09 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
وكيل الزراعة بالإسكندرية: نبذل قصارى جهدنا لخدمة المزارعين ورفع كفاءة العاملين مصر أكبر منتج للتمور عالميًا.. صادرات لا تتجاوز 5% ومشروع رئاسي يغير الخريطة خلال عامين ضوابط جديدة لضمان وصول الأسمدة الشتوية للمزارعين «نهر الخير» توقع عقدًا بـ15 مليون جنيه لزراعة تقاوي الفول البلدي وأرباحها تقفز 222% خلال 9 أشهر البحوث الزراعية يكشف الأسس العلمية لإنتاج أبصال كبيرة الحجم وعالية الجودة البرنامج التسميدي لزيادة التزهير والعقد في محصول الفول البلدي إجراءات عاجلة لمكافحة أنفلونزا الطيور بالمزارع شكوك حول التزام الصين بمشتريات فول الصويا الأمريكي بحوث الصحراء يبحث مع المعهد الكوري لبحوث التكنولوجيا الكيميائية تعزيز التعاون المشترك اتفاقية ميركوسور تحت مجهر البرلمان الأوروبي وتشديد مقترح لحماية الزراعة البنك الزراعي المصري يساهم في القضاء على قوائم الانتظار في عمليات زراعة القرنية التغيرات المناخية والزراعة الشتوية تفرض قرارات حاسمة للمحاصيل

مصانع أعلاف تفصل الطاقة عن خطوط إنتاجها .. وفساد في توزيع إفراجات الصويا


طارق هلا : مكسب مصانع وشركات الصويا 10000 جنيه لطن الصويا

صاحب محطات أمهات دواجن وتسمين : نتنبأ بحدوث فجوة في السوق البيض والدواجن خلال شهرين

كشف المحاسب طارق هلا صاحب مصنع المصرية الهولندية لصويا , " لموقع الأرض " عن توقف بعض مصانع الأعلاف عن الإنتاج حيث انخفض معدل العمل والإنتاج حالياً بالمصنع من 6 أيام بالأسبوع إلى يومين فقط نتيجة انخفاض حجم التربية بسبب ضعف القوة الشرائية والإفراجات البسيطة للأعلاف التي أدت غلى ارتفاع أسعار الخامات وخروج بعض المربيين من السوق .

وأوضح طارق هلا , أن توزيع الإفراجات عن الصويا تعتبر غير عادلة, حيث ان بعض مصانع الأعلاف لم توزع صويا على التجار بالتساوي وتحجب الكميات بالمصانع لرفع مكسب الشركات إلى 10000 جنيه للطن والتي سجل سعر طن الصويا إلى 27500 جنيه رغم ان تكلفتها الحقيقة تبلغ 13000 جنيه , وتتوزع الإفراجات على بعض المصانع والشركات ثم توزعها على التجار مما يسمح للتاجر بتخزين الصويا ليطرحها للمصانع والمربيين بأسعار مرتفعة وبالتالي تنخفض الإنتاجية من الدواجن والبيض .

كما أضاف صاحب محطات أمهات دواجن وتسمين ببعض المحافظات, أن انخفاض سعر طبق البيض ذلك بسبب انتشار بيض التفريخ باعتباره بيض مائدة الذي كان يُفرخ كتاكيت مما زاد من الكميات المعروضة بالأسواق , فضلاً عن انخفاض أسعار اللحم نتيجة ضعف القوة الشرائية للمستهلكين وبيع لحم الأمهات والتسمين قبل أوانها في الأسواق , حيث من المفترض بيع سعر دواجن الأمهات على 60 أسبوع حالياً اصبح المربيين يطرحون الدواجن على عمر يتراوح بين 35 إلى 40 أسبوع لعدم قدرته على تكاليف التربية فيضطر بيع القطيع الآن ليصرف على القطيع الآخر نتيجة ارتفاع أسعار خامات الأعلاف وصعوبة توفير العملة الصعبة , والذي ينذر ذلك بعد شهرين من حدوث فجوة كبيرة في أسواق الدواجن والبيض .