الجمعة 19 أبريل 2024 مـ 06:17 مـ 10 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
فتح أسواق لصادرات البطاطس المصرية للمغرب والفراولة بكندا.. الزراعة في أسبوع تجارية سوهاج تعلن عن تلقي طلبات الاستثناء من تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور تعرف على طرق التمييز بين ذكور وإناث النخيل «الزراعة» تتابع جهود مكافحة الآفات للمحاصيل والخضر والفاكهة بجنوب الدلتا والقليوبية شُعبة مقدمي الخدمات التعليمية ترفع مذكرة عاجلة بتوصيات الحد الأدنى للأجور شعبة «الطاقة المستدامة» تعلن عن معدلات تنفيذ محطة طاقة بنبان الشمسية وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 80 عاما «الزراعة»: توصيات لتخفيف تأثير موجة الحرارة على البطاطس ومحاصيل خضرية التكاثر «تنمية البحيرات»: مشروعات الاستزراع السمكي ركيزة منظومة الأمن الغذائي انخفاض أسعار العيش الحر والمكرونة والأرز بدءًا من هذا الموعد «الغرف التجارية» تكشف تأثير تقليل الإنفاق الحكومي الاستثماري بالموازنة على القطاع الخاص رئيس الوزراء يكشف عن خطة الحكومة لخفض الأسعار 30% خلال الأيام المقبلة

نفى خطورتها وأكد فعاليتها في استنباط أصناف نباتية وحيوانية مقاومة للتغيرات المناخية

عالم مصري: الهندسة الوراثية الحل الأمثل لسد الفجوة الغذائية

نفى العالم المصري الدكتور عادل التراس ما أشيع حول المخاطر المحتملة للأغذية المعدلة وراثيا على صحة الإنسان والثروة الحيوانية والداجنة والسمكية.

وقال الدكتور التراس في تصريح خاص لموقع "الأرض"، إن الهندسة الوراثية هي الحل الأمثل والسريع لسد الفجوة الغذائية المصرية، وذلك بمضاعفة الإنتاج النباتي والحيواني والداجني والسمكي، من وحدة الإنتاج المتاحة، دون تكاليف إضافية أو توسعات أفقية.

وأوضح التراس الذي يعمل أستاذا متفرغا في قسم الهندسة الوراثية في كلية الزراعة - جامعة القاهرة، أن هناك الكثير من الدول التي تضع صحة المواطن على رأس قائمة أولوياتها، لجأت للهندسة الوراثية في الزراعة والإنتاج الحيواني والداجني والسمكي، ومنها: اليابان، ألمانيا، وأمريكا، حتى ضاعفت إنتاجها من الوحدات الإنتاجية المتاحة لديها، كقيمة مضافة، جعلتها تحقق الاكتفاء الذاتي لشعوبها، إضافة إلى التصدير خارج حدودها.

وكان التراس من أوائل العلماء المصريين الذين ساهموا في تأسيس المعاهد العلمية المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية (الهندسة الوراثية)، في مصر، والسعودية.

وأكد التراس أن هناك اهتماما بالغا حاليا من الدولة المصرية لإجراء المزيد من الأبحاث الرامية إلى استخدام التكنولوجيا الحيوية في التحسين الوراثي للنباتات (محاصيل وأشجار)، وذلك في ظل التحديات الحالية المتمثلة في أزمة نقص المياه، وحدة التغيرات المناخية.

يُذكر أن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" كانت قد اعترفت بأن الهندسة الوراثية تملك إمكانيات زيادة الإنتاجية في القطاعات الزراعية والسمكية والبيئية، وبالتالي تدعم تطبيقاتها في الدول التي لا تستطيع تحقيق الاكتفاء الذاتي من غذاء شعوبها.

ومن شأن هذا العلم - وفقا لمنظمة الفاو - أن يؤدي إلى زيادة الغلات في الأراضي ذات الإنتاجية الحدية، وذلك باستنباط بذور أو شتلات هجين، مقاومة للإجهادات السلبية، والأراضي الكلسية.

ودللت المنظمة على إسهام الهندسة الوراثية في خفض نقل الأمراض البشرية والحيوانية بفضل أمصال التطعيم الجديدة، حيث أمكن تحوير الأرز جينيا ليحتوى على بروفيتامين ألف (كاروتين بيتا) والحديد، مما يؤدى إلى تحسين الحالة الصحية في الكثير من المجتمعات المحلية ذات الدخل المنخفض.

موضوعات متعلقة