الجمعة 19 أبريل 2024 مـ 12:55 مـ 10 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

استمرار أعمال تبطين الترع ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بأسيوط

تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أعمال تبطين وتدبيش بعض الترع بقرية نزة قرار التابعة لمركز منفلوط وذلك ضمن أعمال المرحلة الأولى من المشروع القومي لتبطين الترع والذي يجري تنفيذه ضمن خطة وزارة الري.


ويصل عددها في المرحلة الأولى 23 ترعة على مستوى المحافظة بتكلفة إجمالية تصل إلى 400 مليون جنيه تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بترشيد الفاقد من المياه بكافة الطرق الممكنة وتحسين الري.


جاء ذلك خلال جولة ميدانية تفقدية لبعض المشروعات الجاري تنفيذها بقرى مركز منفلوط رافقه خلالها المهندس مصطفى عبدالفتاح مدير عام منطقة هيئة الأبنية التعليمة بأسيوط وبعض المهندسين المشرفين على المشروعات.


حيث تفقد المحافظ أعمال تدبيش وتبطين ترعة نزة قرار بمركز منفلوط و استمع إلى شرح من مهندسي المشروع للأعمال التي يجرى تنفيذها وذلك تحت إشراف قطاع التوسع الأفقي للمشروعات بوزارة الري ومديرية الري.

كما استمع المحافظ إلى شرح لأهم أعمال الإدارة العامة للتوسع الأفقي للري بأسيوط بنطاق المحافظة والتي تجاوزت تكلفتها الاستثمارية حوالي 200 مليون جنيه حتى الآن بأطوال تصل إلى 65 كيلو متر وتشمل ترع (بني غالب ، باقور ، منفلوط ، البسيوني ، بانوب ، أبنوب ، شقلقيل ، بنى سميع) وذلك تحت إشراف مديرية الري وذلك ضمن أعمال المرحلة الأولى من المشروع القومي لتبطين الترع.


وأصدر محافظ أسيوط تعليماته لرئيس المركز بالمتابعة المستمرة للمشروعات التي يجرى تنفيذها بالقرى ومراعاة الاشتراطات الفنية والمواصفات القياسية في التنفيذ قبل عملية الاستلام الابتدائي للأعمال ومراجعة كافة الأعمال ميدانيًا وفقًا للاشتراطات والمواصفات، مشيرًا إلى إلى أهمية المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع والذي تنفذه وزارة الري والموارد المائية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، واصفًا اياه بإنه بمثابة "نقلة حضارية" تسعى إليها الحكومة المصرية في قرى ونجوع مصر لتطوير شبكة الترع والمصارف فيها ونقلها إلى شكل حضاري يساعد على تحسين البيئة والحد من التلوث وصولًا إلى مردود اقتصادي واجتماعي ملموس في تلك المناطق المحرومة بالإضافة إلى أهمية تبطين الترع والمصارف التي تتفرع من نهر النيل بهدف تقليل الفاقد من المياه ووصولها إلى نهايات الترع التي كانت تعاني من ضعف المياه وحل مشاكل المزارعين بالقرى والنجوع.

موضوعات متعلقة