فوائد مدهشة لـ”القثاء”.. أبرزها الحصول على بشرة صحية وتخفيض ضغط الدم
ينتمي نبات القثاء إلى الفصيلة القرعية، ويُعرف بـ"الخيار الطعروزي"، أو "القُشعُر"، أو "المقتي"، وهو نبات عشبي حولي، أوراقه مفصصة، وأزهاره صفراء صغيرة، وثماره طويلة تشبه إلى حد ما الخيار، ويمكن عمل مخلل منه أو أكله طازجًا مثل الخيار العادي، وفي بعض البلدان يعتبر بديًلا للخيار.
والقثاء يتمتع بقيمة غذائية عالية نظرًا لاحتوائه على الكثير من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامينات (أ، ب، ج)، والحديد، والمنغنيز، والكبريت، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والفوسفور، مع مجموعة من الأحماض الأمينية، ويُنصح بتناوله مع القشر للحصول على أقصى فائدة ممكنة منه.
الموطن الأصلي للقثاء
موطنه الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط، وينتشر تحديدًا في المناطق الدافئة والمعتدلة.
فوائده
- مرطب منظف للدم ومذيب للأحماض البولية وأملاحه مدر للبول.
- يساعد على خفض درجة الحرارة.
- يستعمل ضد التسمم ومغص الأمعاء وتهيجها، وأيضًا ضد زيادة الصفراء ونزف الدم.
- يساهم في علاج داء المفاصل والعصيات القولونية.
- الحصول على بشرة صحية ونضرة، حيث يستعمل خارجيًا ضد الحكة الشديدة والقوبا والعناية ببشرة الجلد.
- يستعمل القثاء لعلاج النمش والكلف، حيث يمزج عصير القثاء مع حليب طازج ويغسل به مكان النمش والكلف.
- يستعمل للعناية بالجلد الدهني وبالأخص الوجه، حيث يطبخ القثاء في ماء بلا ملح ويغسل به الوجه.
- يستعمل القثاء لغضون الوجه وذلك بعمل شرائح من القثاء وتوضع على الوجه بضع دقائق يوميًا.
- مرطب ويشجع على الشرب.
- يساعد على إنقاص الوزن، حيث يساعد على خفض السعرات الحرارية في النظام الغذائي.
- الحماية من مرض السرطان، وذلك لاحتوائه على مركبات الكوكوربيتاسينز، والمواد المضادة للأكسدة، ومواد غذائية أخرى، وتبين أن وجود مادة فيسيتن الفلافونويد الغذائي في القثاء تعمل على إبطاء تطور سرطان البروستاتا.
- نظرًا لاحتوائه على نسبة جيدة من البوتاسيوم، فهو يساعد على انخفاض ضغط الدم.
أضرار جانبية
لا توجد أضرار جانبية للقثاء، عدا أن أصحاب المعدة الضعيفة يتعبون عند تناول القثاء نيئة، ولكن بإمكانهم استعمال القثاء كل 24 ساعة مرة واحدة بعد أن يضيفوا لها ملحًا بحريًا (ملح بلدي).
