السبت 18 مايو 2024 مـ 01:44 مـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

 خبير دواجن لـ ” الأرض ”: 6 أسباب تدفع بضرورة تربية الدواجن في الصحراء

أكد الدكتور عماد أمين، خبير الدواجن، والدكتور بمركز بحوث الصحراء، على ضرورة أن تسعى الحكومة لعمل مشروعات تنموية في الأراضي الصحراوية و حديثة الاستصلاح، على أن تبدأ بمشروعات تربية الدواجن، مشيرا إلى أن جميع المسئولين بصفة عامة التي يخططون للمشروعات التنموية في الأراضي الحديثة، الذين يجهلون هذه الحقيقة التي قد تساعدهم في إنجاز أي مشروع تنموي في أسرع فترة زمنية ممكنة.


وأجاب خبير الدواجن، في تصرحات لـ "الأرض "، في 6 نقاط رئيسية، عن أسباب تربية الدواجن في الصحراء أفضل مشروع تنموي كبداية لبناء مشروعات تنموية أخرى في هذه المناطق، وهذه الأسباب تمكن فيما يلي :


1- أن معظم مستلزمات مشروعات تربية الدواجن، لا يتم إنتاجها في مناطق المشروع، بل لا أتجاوز حين أقول أن ما يقرب من 90% من مستلزمات تربية الدواجن تأتي من أماكن بعيدة عن المشروع على سبيل المثال ( الذرة و الصويا و الأدوية و الكتكوت)، تأتي من أماكن بعيدة عن المشروع، و هي غالبا تعتمد على الاستيراد، وبالتالي ليس هناك فرق بين إنشاء مشروع الدواجن في الدلتا أو في سيناء، فكلاهما يعتمد على شراء مستلزمات الإنتاج من خارج منطقة المشروع .


2- مشروعات الدواجن لا تحتاج لبنية تحتية كبيرة، مثل تلك التي تحتاجها مشروعات استصلاح الأراضي، وتربية الحيوانات الكبيرة من إنشاء ترع و قنوات مياه، وأراضي خصبة و مصدر طاقة و مياه شرب .. الخ، في حين أن مشروعات التنمية في الدواجن تصلح في أي مكان فب مصر سواء كان أراضي جبال أو وديان بشرط توفير مصدر للطاقة ( أي نوع)، و خط ماء صالح للشرب، أي أن توفير مصدر للطاقة و مصدر ماء شرب في أي مكان صحراوي في مصر سيضمن إنتاج من البروتين الحيواني في فترة لا تزيد عن 90 يوم فقط .


3- البداية بمشروعات تنموية للدواجن في أي منطقة صحراوية يوفر مصدر للبروتين الحيواني من البيض و اللحم للعاملين في المنطقة حديثة الاستصلاح الذين يعملون في مشروعات تنموية أخرى، بالإضافة إلى أن البدء بمشروعات الدواجن في الأماكن الصحراوية يوفر كمية هائلة من السماد العضوي الغني بالعناصر الغذائية الذي يستخدم في استصلاح أراضي زراعية في الأماكن المحيطة بمشروعات الدواجن، ومن هنا لا يتم نقل سماد عضوي من الدلتا إلى الصحراء الذي يلوث الأراضي الجديدة بالحشائش .


4- استغلال الأراضي الصخرية و التي لا تصلح للزراعة التي تتواجد غالبا بين المساحات الصالحة في إقامة مشروعات تنموية داجنة .


5- تنوع السلالات و الأنواع في الدواجن يعطى فرصة كبيرة للمفاضلة على حسب المنطقة التي يتم فيها المشروعات التنموية، وهذا غير متوفر في السلالات الحيوانية الموجودة في مصر .


6- المشروعات التنموية في مجال الدواجن يسمح بأي رأس مال، فيمكن أن يتم على مستوى المربى الصغير ( المنزلي )، أو على مستوى متوسط، أو الإنتاج المكثف .