الخميس 25 أبريل 2024 مـ 09:34 صـ 16 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
أول رد حكومي على تجارب زراعة البن فى مصر «ضد الغلاء» تدعم مقاطعة الأسماك.. وتدعو إلى إنهائها في هذا التوقيت انطلاق فاعليات المؤتمر الدولى الثانى لدعم صناعة الدواجن في الغردقة تعرف على تفاصيل وثيقة السياسة الضريبية لمصر حتى 2030 الغرفة التجارية بالجيزة: تراجع أسعار 15 سلعة لتوازن الدولار فى الأسواق غرفة بورسعيد تؤكد تراجع أسعار الأسماك من 50 إلى 70% بعد المقاطعة منحة سويدية لحماية التجمعات البدوية من مخاطر السيول في جنوب سيناء تركيبة مذهلة لمكافحة الثاقبات الماصة حصريا من باير مصر جمعية رجال الأعمال المصريين تتعاون مع معرض الصين الدولي للاستيراد في الترويج للدورة السابعة غرفة القاهرة تشارك في المؤتمر الترويجي للمعرض الصيني الدولى وتستعرض العلاقات الإقتصادية بين البلدين الترويج للإستثمار في الطاقة المتجددة والربط الكهربائي لتحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة محافظ الجيزة يناقش طلبات المواطنين لتأجير البارتشينات الحضارية والمحال التجارية

«اليونيسيف»: 86.7 مليون طفل يعيشون في مناطق النزاع

مناطق نزاع ـ أرشيفية
مناطق نزاع ـ أرشيفية

كشف تقرير صادر عن «صندوق الأمم المتحدة للطفولة» "اليونيسيف" أن 86.7 مليون طفل، دون سن السابعة، أمضوا حياتهم بالكامل في مناطق النزاع، ما يعرض نموهم الدماغي للخطر، بسبب مسؤولية خلايا أدمغتهم في هذه الفترة العمرية عن بناء المستقبل، الذي سيرتبط بمشاهد الرعب التي عاشوها طوال هذه السنوات الأولى من حياتهم، ويؤثر في نموهم الإدراكي والاجتماعي والجسدي على المدى الطويل، ويعرضهم لمشكلات عاطفية دائمة.

وأكد التقرير، الذي نُشر عبر موقع المنظمة الإلكتروني، أنه خلال السنوات السبع الأولى من حياة الطفل، يمكن لدماغه تفعيل ألف خلية في كل ثانية، وتستطيع كل واحدة من هذه الوصلات العصبية المرتبطة بحوالي 10.000 خلية أخرى تفعيلها لآلاف المرات في كل لحظة، علماً بأن هذه الوصلات مسؤولة عن بناء المستقبل والصحة والسلامة العاطفية والقدرة على التعلم في المستقبل.

وتبيّن الإحصاءات أن طفلاً واحداً من بين كل 11 طفلاً دون سن السادسة أمضى فترة النمو الحساسة في خضم مناطق النزاع التي يتعرض فيها لصدمات شديدة تؤدي إلى شعوره بـ«التوتر السام»، وهي حال تثبط نمو وصلات الخلايا الدماغية.

 وفي هذا الشأن قالت مديرة «برنامج تنمية الطفولة المبكرة» في اليونيسيف بيا بريتو، «إضافة إلى التهديدات الجسدية المباشرة التي يواجهونها في الأزمات، يعاني الأطفال من ندوب عاطفية عميقة مدى الحياة».

وأضافت "بريتو"، أن النزاع «يحرم الأطفال من عناصر الطفولة، وأهمها الأمان والأسرة والأصدقاء واللعب، وكلها تمكنهم من بناء مجتمعاتهم في طريقة قوية وفاعلة عندما يصلون مرحلة الرشد، لذا يجب علينا أن نستثمر في إمداد الأطفال ومقدمي الرعاية بالخدمات اللازمة لهم من مواد ووسائل تعليمية ودعم نفسي واجتماعي، ما يمكنهم من الإحساس بطفولتهم رغم النزاع»

وتعمل المنظمة ضمن استجابتها لحالات الطوارئ الإنسانية والأزمات الممتدة، على الحفاظ على الأطفال في بيئة صديقة للطفل، وتوفير حقائب الطوارئ التي تتضمن مواد اللعب والتعلم، فدعمت حقائب الطوارئ أكثر من 800.000 ألف طفل يعيشون في سياقات الطوارئ في السنة الماضية وحدها.

وكانت المنظمة نشرت تقريراً أوضح أن 3.7 مليون طفل سوري ولدوا خلال الخمس سنوات الأخيرة، وهي سنوات الحرب السورية الدائرة، في حين أن 8.4 مليون طفل داخل البلاد وخارجها تأثروا من ويلات الحرب، بسبب الجوع والخوف والفقر ومشاكل أسرية متفاقمة منها تعرّض الإناث للزواج المبكر خصوصاً في مناطق اللجوء.

موضوعات متعلقة