بدء ماراثون سقارة بالجيزة بمشاركة 1000 متسابق من 50 دولة
أطلق الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إشارة البدء لانطلاق ماراثون سقارة بالجيزة، أحد أعظم الأماكن التاريخية في مصر، بمشاركة 1000 متسابق من 50 دولة، خلال سباقات 10كم و5 كم، بتنظيم مجموعة تراي فاكتوري بالتعاون مع الإدارة العامة للسياحة والفعاليات الرياضية بالإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
حضر الماراثون أحمد عبد الخالق مدير عام الإدارة العامة للسياحة والفعاليات الرياضية، أيمن حقي المدير التنفيذي للسباق، الدكتور صبري فرج مدير عام منطقة آثار هرم سقارة، وأعضاء الإدارة العامة للسياحة والفعاليات الرياضية.
في كلمته، جدد وزير الشباب والرياضة تأكيد الإهتمام بنشر ثقافة الممارسة الرياضية داخل المجتمع فى ضوء توجيهات القيادة السياسية بجعل الرياضة "أسلوب حياة"، وتشجيع المواطنين على ممارسة الرياضة بالفعاليات المختلفة التى تنفذها الوزارة بالتعاون مع العديد من المؤسسات المعنية.
وأكد «صبحي»، اهتمام الوزارة بالمشاركة في تنفيذ الفعاليات والماراثونات الرياضية، واستضافة مختلف الأحداث الدولية طوال العام، في ضوء نشر ثقافة الممارسة الرياضية، والترويج للمعالم السياحية والأثرية التي تتميز بها البلاد، وكذا المشروعات القومية الكبرى التي تشهدها مصر خلال الآونة الراهنة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولفت الوزير إلى وجود سلسلة من الفعاليات الرياضية والأحداث والمهرجانات الدولية التي تسعى الوزارة لإقامتها في مصر بمختلف المحافظات بفضل المقومات والإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها، وتوافر الخبرات الفنية والإدارية التي تعد عاملاً قوياً في نجاح مصر في تنظيم تلك الأحداث.
وأشار إلى أهمية دمج الرياضة بالاماكن السياحية والاثرية، لما تتمتع به مصر من تراث زاخر، حيث تم إقامة الماراثون في منطقة الأهرامات ايمانا بتنشيط السياحة في مصر والعمل على جذب السائح لزيارة مصر لما تتمتع به من اثار عريقة وجو مناسب، مؤكدا أن دعم القيادة السياسية وتوفير الدعم الدائم لمثل هذه الاحداث هو ما يضعها على رأس أولويات الدولة وهي الإهتمام بصحة المواطن.
وعقب الماراثون، أجرى الوزير، جولة تفقدية داخل أروقة منطقة آثار هرم سقار، واستمع خلال الجولة إلى شرح مفصل من مدير منطقة الآثار بالمنطقة عما تحتويه من كنوز منها هرم الملك زوسر المدرج الشهير، معبرا عن انبهاره الشديد بما شاهده، مؤكدًا عظمة الحضارة الفرعونية وبراعة المصريين القدماء في فن التحنيط ونحت التماثيل واستخدام الألوان الزاهية في النقوش الموجودة على التوابيت.
