الثلاثاء 7 مايو 2024 مـ 06:51 صـ 28 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

جدل حميد يوثق تاريخ قناة ”مصر الزراعية”

د. صلاح يوسف: أسستُ منبرا إعلاميا وأشعل فتيله الإعلامي خالد أمين

د. صلاح يوسف يؤدى القسم وزيرا للزرعة 25/7/2011
د. صلاح يوسف يؤدى القسم وزيرا للزرعة 25/7/2011

- للتأريخ وليس تفضلا ولا منة.. هذه حكاية تأسيس وإنشاء قناة "مصر الزراعية"

- 6 آلاف جنيه تكلفة تصميم "اللوجو" الأول

- لا أعلم حقيقة شروع الدكتور أيمن أبو حديد في تأسيس القناة

- شخصية نسائية زعمت وجودها ضمن المؤسسين وهو كذب

- ألحقتُ قناة مصر الزراعية بقطاع الإرشاد لأنها وسيلة إرشادية

- لم أتدخل في إدارة القناة .. والتقيت أحد العاملين فيها اعتاد شتمي علنا ولم أستبعده

فجر الأستاذ الدكتور صلاح يوسف وزير الزراعة الأسبق (25/7/2011 - 30/7/2013).، قضية تتعلق بملف تأسيس أول قناة زراعية رسمية مملوكة للحكومة، في مصر والشرق الأوسط، بعد أن تداعى على قصعتها الكثير من هواة صُنع الأباطيل، والزج بأسمائهم زورا في صفحات تاريخية وطنية.

وقال يوسف في بيان طويل نشره على صفحته الخاصة على "فيس بوك"، إنه وحده - ولا معاونا له - من أسس قناة "مصر الزراعية"، حيث كلف بها الإعلامي والناشط الزراعي خالد أمين، بإعداد دراسة الجدوى، وتصميم "شعارها"، ليبدأ العمل بسرعة زائدة، ولتبدأ القناة بثها المباشر في التاسع من سبتمبر عام 2011، أي بمناسبة عيد الفلاح.

وكشف الدكتور صلاح يوسف الكثير من المفاجآت خلال بيانه، منها: عدم وجود ميزانية للقناة، على الرغم من تشكيل مجلس إدارة من رؤساء قطاعات وهيئات حيوية زراعية وتعاونية وبحثية واقتصادية، وتنشر "الأرض" بيانه كاملا بلا تغيير.

للتأريخ وليس تفضلا ولا منة.. حكاية تأسيس وإنشاء قناة "مصر الزراعية"

تحدث الاخ الاستاذ الدكتور العزيز جدا إلى نفسى الدكتور محمد الجارحى عن تأسيس قناة مصر الزراعية باشياء لا أعلم عنها شيئا، ولا تمت للحقيقة بصلة، منها أن القناة أنشئت بقرار أحد غيرى، وأن من ضمن المؤسسين شخص لم يكن منهم، واننى فقط بذلت الجهد المخلص للتنفيذ.. "وهذا كله غير حقيقى على الإطلاق".

ولذلك اؤكد على عدة أمور حتى لا تتغير الحقائق ونحن احياء.. فماذا بعد رحيلنا!

أولا: لم يعرض عليَّ اى أحد وقت تولى مسؤولية وزارة الزراعة فكرة إنشاء قناة زراعية من أى من قيادات الوزارة، بما فيهم الدكتور الجارحى، ولم يطلب أحد منى خارج الوزارة ولا داخلها إنشاء قناة زراعية، ولم يقرر إنشاء القناة اى أحد غيرى بفضل الله.. "واى كلام غير هذا فهو كلام غير حقيقى بالمرة".

ثانيا: يقول الدكتور الجارحى إن فكرة إنشاء القناة بدأت وقت أن كان سيادة الوزير الدكتور ايمن أبو حديد رئيسا لمركز البحوث الزراعية وبذلوا مجهودا كبيرا.. بالتأكيد كلامه صحيح.. لكن أنا لا أعلم عنه شيئا بالمرة.. ولا أعلم عن هذه النية شيئا ولا الإجراءات التى قاموا بها ولا أعلم معوقات تنفيذه، ولا أعلم لماذا لم يتم البدء فيها بأى شكل من الأشكال.. ولم يثر الأمر أيضا وقت أن كنتُ رئيسا لقطاع الخدمات.. ولا أعلم لماذا لم يؤسس السادة الافاضل القناة وقت المسؤولية قبلى؟

ولأأننى اصدق دائما بالتأكيد كلام الدكتور الجارحى، فاقول يقينا إنهم ظنوا أن الجميع يعلم ما دار بينهم، وظن أيضا أن ما تناوله سيادته اكملناه نحن بعد ذلك، "وهذا غير حقيقى بالمرة".

فمرة أخرى لم يثر أحد هذا الأمر أمامى - لا فى المركز ولا في الوزارة، ولا أنكر على أحد مجهوده، ولكن أنا لا أعلم عنه شيئا، وايضا لم يثمر مجهود أحد غيري في هذا الملف عن شيء بالمرة، وما قمت به لم يكن استكمالا لحلقات المجهود الذى ذكره الدكتور الجارحى، ولم يكن تأسيس القناة فعلا ترجمة لتصور بدأوه بأى شكل قبلي، وردى هذا وبيانى هذا ليس ردا على سيادة الوزير الدكتور ايمن أبو حديد، حيث لم اسمع منه أو عنه أن لسيادته فضل فى تأسيس القناة.

ثالثا: ما تم على أرض الواقع من جهود فى الإرشاد، كان مشروع "فيركون" وقت أن كان الأستاذ الدكتور الراحل فوزى نعيم مسؤولا عن الإرشاد، وكنتُ متابعا للامر، وكنت أحزن حينما علمت أن الكومبيوتر الذى سلم لمديريات الزراعة المختلفة للتعامل مع البرنامج الارشادى كان متحفظا عليه لدى كل من تسلمه ك"عهدة"، وطل مقفول عليه حتى لا يضيع، وهذا لا يقلل أهمية المشروع ولا الجهد الكبير المبذول فيه، ولكن هذا هو ما حدث.. فمشاريع كبيرة يضيعها موظفون وإدارة وقوانين ضعيفة.

أيضا طرح الدكتور أيمن أبو حديد وقت أن كان رئيسا لمركز البحث مشروع الارشاد عن طريق التليفون، وحضرت ذلك وقت إن كنت رئيسا لقطاع الخدمات الزراعية والرقابة.

رابعا: بمجرد قبولى تولية حقيبة الزراعة، كلفتُ الاستاذ خالد آمين "وهو اعلامى متميز، وكنت أعلم قدراته من قبل تحملى مسؤولية الوزارة بسبعة عشر عاما، حينما اصدر أعداد من مجلة عالم الزراعة فى عام ١٩٩٤ على ما اذكر"، فكلفت سيادته بعمل دراسة لإنشاء قناة زراعية، وكان تكليفى له بعد تحملى المسؤولية مباشرة.

كانت فكرة إنشاء القناة وقتها ضمن منظومة كاملة لوزارة الزراعة قد كونتها خلال نشاطى وعملى الزراعى، ولذلك هذه المنظومة اتخذت طريقها سريعة بعد تحملى المسؤولية.

وبعد فترة - أعتقد أنها كانت ١٠ أيام، عاد إليَّ أستاذ خالد آمين بتقرير تفصيلى عن الإجراءات بعد أن زار مدينة الانتاج الأعلامى، قمت بدراسة تقريره، وبناء عليه، قررت البدء فى التأسيس والاطلاق.

رابعا: أعلمت سيادة الوزير أسامة هيكل وزير الاعلام وقتها، بعزمى إنشاء قناة زراعية، فقال لى وقتها: أنا داعم لك فى هذا وما تطلبه سنوفره.

خامسا: اجتمعت بقيادات الوزارة المعنيين بهذا الأمر بحكم مسؤلياتهم وكانوا بالتحديد: الاستاذ الدكتور محمد الجارحى رئيس قطاع الارشاد، والسيد المهندس صلاح معوض رئيس قطاع الخدمات الزراعية والرقابة، والسيد المهندس وهمان أبو النصر رئيس قطاع الهيئات ومدير مكتب الوزير، واعلمت سيادتهم وكلفتهم بالشروع فى إنشاء القناة.

توجه الاستاذ الجارحى إلى الانتاج الأعلامى والشركة المصرية للاقمار الصناعية والبث المباشر بناء على هذا التكليف وعاد سيادته مشكورا بوجوب موافقة السيد وزير الاعلام على إنشاء القناة، وطبعا تحديد التكاليف المالية الشهرية، وكانت زيارة موفقة طبعا للدكتور الجارحى.

سادسا: تحدثت مع السيد الوزير أسامة هيكل، واعلمته بالامر فقال لي: ألسل خطاب طلب إنشاء القناة وساوافق عليه مباشرة لضيق الوقت، حيث اعلمته أننى أريد أن أطلق القناة فى عيد الفلاح، وتمت بالفعل الموافقة.

سابعا: زرت الدكتور محمود أبو عيش مدير القطاع الفنى بوزارة الزراعة لموقع الصوب الزراعية بالدقى، بمرافقة قيادات الوزارة وكان ذلك فى الثامنة مساء،،وتفقدت إمكانياتنا التى تساهم فى عمل القناة منها الفنيين والكاميرات ومكتبة تسجيلات الفيديوات لدينا والتى بها الكثير الذى تم تنفيذه على مدار سنوات سابقة، علاوة على عرض إمكانياتنا فى مكاتب الدعم الأعلامى بالوزارة والتى سبق أن زرت بعضها فى عام ١٩٩٨، وبالتحديد فى دكرنس - دقهلية، وشاهدت وقتها اعداد الفيديوات وعمل المونتاج والماكساج وغيره من الامكانيات الجيدة من أجهزة وكاميرات والفنيين المتميزين.

ثامنا.. ناقشت مع قيادات وزارة الزراعة الثلاث والدكتور محمود أبو عيش موضوع إمكانية البث المباشر و تكلفته واتفقنا على بث المواد الاعلامية بعد تسجيلها توفيرا للنفقات.

تاسعا: تم مناقشة موضوع القناة داخل قطاع الارشاد من خلال الدكتور الجارحى وتم عرض أسماء كثيرة على لتولى إدارة القناة والمعدين والمذيعين، وتم مقابلة العديد من الشخصيات الإعلامية، كما وجدت كل الصحفيين مهتمين بالامر، ووجدت حرجا داخل الوزارة حيث الكل لديهم عشم فى العمل بالقناة، ولوجود العلاقات الشخصية المباشرة قررت أن ابتعد وقيادات الوزارة الثلاث عن المجاملات وعن الحرج فى نفس الوقت، فطلبت من السيد وزير الاعلام ترشيح مديرا للقناة، وبالفعل رشح سيادته أستاذ محمد ربيع.

عاشرا: كان لدينا مشكلتين وهما موقع القناة وإنشاء استوديو للعمل منه، واخترت مبنى داخل مواقع الوزارة بالدقى وكان أحد مكاتب الوزير به ليكون هو موقع إدارة القناة وعملها، أما الاستوديو فكان يحتاج وقتها إلى توفير تمويل وتجهيز مكان، وكنت قد حددت مسبقا بالتعاون مع السادة القيادات وجوب بدء بث القناة فى عيد الفلاح ٩ سبتمبر ٢٠١١.

حادى عشر: بعد ترشيح السيد وزير الاعلام أستاذ محمد ربيع للقيام بتحمل المسؤولية كمدير للقناة، قابلت السيد محمد ربيع الذى عرض على إمكانياته وقدراته وناقشت معه فكرة الاستوديو الافتراضى virtual studio على أساس دمج الصور والخلفيات والفيديوهات بما يساعد فى حل مشكلة عدم توفر استوديو لحين توفيره.

ثانى عشر.: عرض على الدكتور الجارحى وقيادات الوزارة بعض أسماء لتسمية القناة منها قناة زراعة مصر وقررت أن يكون إسمها قناة "مصر الزراعية" لأنها ملك للمصريين وتمييزا لها عن قناة الزراعة الصادرة عن المملكة السعودية والتى ليس لها علاقة بما كنا نسهدفه أو نقدمه، وقد توقفت كليا بعد ذلك.

ثالث عشر: كلفت الاستاذ خالد آمين بأن يكلف متخصص فى التصميم بعمل شعار للقناة (لوجو) و أعلمته محتوى الشعار، وكان سنابل القمح و نباتات القمح فوق ارض رملية إشارة إلى الاكتفاء الذاتى والتوسع فى استصلاح الاراضى.

وتم عمل التصميم ووافقنا عليه وكان الشعار، وتكلف الشعار ٦ آلاف جنيه لم تخصص إلا بعد إعداد القناة بالكامل.. وبعد مدة تم تغيير شعار القناة، وأظن إن من قاموا بالتغيير لا يعلمون الهدف من الشعار الأساسي مثلما لا أعلم هدفهم من تغيير الشعار أو الشعار نفسه.

رابع عشر: ناقشت مع السادة القيادات لتشكيل مجلس إدارة القناة، وبالفعل اصدرت قرارا وزاريا بتشكيل مجلس إدارة القناة والذى شمل رئيس مركز البحوث الزراعية ورؤساء القطاعات المعنية ورئيس صندوق الموازنة الزراعية ورئيس الهيئة الزراعية ورئيس الاتحاد التعاون الزراعى ورؤساء الجمعيات التعاونية العامة.. الائتمان و الإصلاح الزراعى وإستصلاح الاراضى.. وهذا حسب الذاكرة واتذكر إنه كان مكونا من ١٥ شخصية مميزة فى ذلك الوقت بحكم المواقع التى يحتلونها وليس باسمائهم، ولكن طبعا القرار الوزارى بتشكيل مجلس إدارة قناة مصر الزراعية موجود لمن يود استكمال الوثيق والتأريخ بوثيقة عبارة عن قرار وزارى صادر منى..

خامس عشر: اصدرت قرارا بتبعية القناة لقطاع الارشاد، حيث أنها أساسا أنشئت بغرض الارشاد الزراعى والتفاعل مع المزارعين.

سادس عشر: ناقشنا مشكلة تمويل القناة وكانت الفكرة الاعتماد على الاعلانات وبحثنا هل نبيع الاعلانات لشركة دعاية واعلان، أو أن يتعامل قطاع الارشاد مع الأمر من خلال مزايدات أو طريقة تتفق مع القواعد المالية، وقررنا تمويل القناة من الجهات المشاركة فى الارشاد، وكانت ممثلة فى قرار مجلس إدارة القناة لحين الوصول إلى التمويل عن طرق أخرى أو الاعلانات.

سابع عشر: قمت بزيارات عديدة ومتابعة لعمل القائمين على القناة فى فترة الاعداد ما قبل البث بمرافقة السادة قيادات الوزارة المعنيين، وراجعت بعض المواد المعدة للبث وناقشناها مع الجميع تفصيليا، واذكر طبعا بعض المناقشات.

ثامن عشر: اتفقنا على بدء البث التجريبى لمدة ساعتين يوميا، وكان هذا من أول سبتمبر تقريبا حسب الذاكرة.

تاسع عشر.: كتبنا كلمة لالقائها عند افتتاح القناة، وقررتُ أن القى الكلمة من المتحف الزراعى، وحددت ميعادا مع السادة الفنيين لإلقاء الكلمة وتصويرها - وكان الواحدة ظهرا، ونتيجة لضغط العمل الشديد لم أبدا التسجيل إلا بعد الثامنة أو التاسعة مساء، وكنت فى غاية الاجهاد، وفقدنا ميزة تسجيل الكلمة وقت النهار، وفي الحقيقة فريق التصوير اجهدوا جدا من طول الانتظار مثلما اجهدنى يوم العمل.. وكان موجود وقت التسجيل الاستاذ سعيد شرباصى الذى انتقدنى كثيرا وقت إلقاء الكلمة حتى تم بالفعل إلقاؤها.. و محتوى الكلمة مكتوب وموجود، وبالتأكيد الفيديو موجود بالقناة.

عشرون: بدأ البث فى القناة منذ صبيحة يوم ٩ سبتمبر ٢٠١١ لمتابعة احتفاليات يوم عيد الفلاح، وكان البث على كل من القناة الأولى المصرية وقناة "مصر الزراعية".

حادى وعشرون.: لم أتدخل فى إدارة القناة، ولا المعدين ولا المذيعين من قريب أو بعيد، بل كان احد الموجودين يسيء لي ليل نهار، وحينما زرت القناة مرة خلال مراحل اعدادها، وقبل إطلاقها فى الثانية عشرة مساء، وجدته بين فريق العمل فشكرته على الكلمات الطيبة التي يكتبها ويروجها عنى، ولم اطلب منه الابتعاد عن القناة ولم اطلب من أحد استبعاده ولم أحله لتحقيق أو ما شابه، بل عمل بالقناة واستمر حتى وصل إلى منصب "رئيس قطاع الارشاد" فيم بعد بسنوات.

ثانى وعشرون: أول قناة زراعية فى مصر كانت قناة خاصة وهى "نور الدنيا"، وكان يمتلكها شخصيتين متميزتين، وكنت ضيفا عليها وقت أن كنت رئيسا لقطاع الخدمات الزراعية، وايضا حينما كنت وزيرا وقت المسؤولية، وتوقف العمل بالقناة لظروف اقتصادية بعد سنوات كما علمت بعد فترة، ولكن طبعا قناة "مصر الزراعية" أول قناة مصرية رسمية تتحدث باسم وزارة الزراعة إلى الفلاح المصرى، وكان احد أهدافى أن تصل القناة إلى كل دول حوض النيل.

ثالث وعشرون: أثمن بالتأكيد دور كل القيادات بوزارة الزراعة وكل الفنيين الإعلاميين بالوزارة الذين لهم الفضل الأول بعد الله سبحانه وتعالى فى اطلاق هذه القناة.

رابع وعشرون: علمتُ بعد تركى المسؤولية أن سيدة زميلة اثارت أنها استُبعِدت من القناة بالرغم من أنها من المؤسسين، ويقينا أنها ليست من مؤسسي قناة مصر الزراعية، ولكن يبدو أن كلامها يتسق مع زعم الدكتور الجارحى عن بدء القناة من مجهودات سيادة الوزير دكتور ايمن أبو حديد وقت أن كان رئيسا لمركز البحوث، ولكن اجزم بكل يقين أن ما قاموا به لا أعلم عنه شيئا ولم أُدْع يوما إليه، ولم ينشر بين العاملين بالمركز ولا بالوزارة، ولا يوجد بينه وبين تأسيس وإطلاق القناة اى علاقة على الإطلاق بأى شكل من الأشكال، وهذا ليس تقليلا من مجهود احد، واعتقد إنه ربما كان مجهودا محدودا منقطعا تمام الانقطاع عما قمنا به كفريق عمل، وربما ما قاموا به مثل ما يقوم به اى فريق لدراسة أمر ما، ثم لا يشرعون فى تنفيذه، ولو كان لاى أحد أى فضل أو مساهمة فى اطلاق القناة بغير السيناريو الذى ذكرته لكنت أعلنت ذلك..

خامس وعشرون: بالتأكيد هناك فضل لكل من ساهم فى تطوير القناة من كل المسؤولين الذين تولوا المسؤولية بعدى، حيث يحسب لهم ويشكرون عليه، ولكن لا يمتد جهدهم إلى تأسيس وإطلاق القناة فهذا موضوع مختلف.

احداث تأسيس وإطلاق قناة مصر الزراعية بدأت فور تولي المسؤولية فى ٢٥ يوليو ٢٠١١، ثم البث التجريبى فى أول سبتمبر، ثم البث المباشر يوم ٩ سبتمبر ٢٠١١.

أي حديث غير ما ذكرت هنا "هو تدليس"، إلا إذا كان فاتنى شيء فليذكرنى به السادة الافاضل واكون شكرا له.

مع خالص تمنياتى لقناة "مصر الزراعية" بالتطور و الاستمرارية، حيث إنها القناة الزراعية الوحيدة فى المنطقة العربية والإقليمية.

وخالص تحياتى لفريق العمل بها ولكل المسؤولين عنها.