حماية وتنمية البحيرات يوقّع بروتوكول تعاون مع جامعة بنها لتعزيز البحث العلمي
وقّع اللواء أ.ح الحسين فرحات "المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية"، بروتوكول تعاون مع جامعة بنها، وذلك بحضور الدكتور ناصر الجيزاوي "رئيس الجامعة"، بحضور والدكتور السيد فودة "نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع" والدكتورة جيهان عبدالهادي "نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا" والدكتورة أماني عباس "عميدة كلية الطب البيطري" و رانيا معتز "الأمين المساعد لشؤون خدمة المجتمع" والدكتور محمود الزعبلاوي "عميد كلية الزراعة" والدكتور محمد هيكل "عميد كلية العلوم" ومن جانب الجهاز فقد حضر مراسم التوقيع الدكتورة أماني أحمد "مدير عام الشئون البيطرية" والدكتورة دعاء همام "مدير عام الإتفاقيات الدولية" والدكتور محمد عادل "مدير عام المفرخات والزراعة"، وجاء ذلك في إطار المساعي الوطنية لدعم التنمية المستدامة وتعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية.
ويأتي هذا البروتوكول انطلاقًا من إيمان الطرفين بأهمية التكامل بين المؤسسات البحثية والتنفيذية، وسعيًا إلى دعم السياسات الوطنية في مجال تنمية الموارد المائية والسمكية، وتحقيق الاستغلال الأمثل للبحيرات الطبيعية والمصايد والمزارع السمكية بما يحقق الأمن الغذائي ويسهم في الاقتصاد الوطني.
يهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والتدريب العملي، خاصة في مجالات المصايد والاستزراع السمكي، كما يتضمن التعاون في تنظيم دورات تدريبية وورش عمل لطلاب الجامعة، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة تسهم في تنمية الثروة السمكية والحفاظ على البيئة المائية.
أكد اللواء أ.ح الحسين فرحات "المدير التنفيذي للجهاز"، أن هذا التعاون يأتي في إطار توجهات الدولة المصرية نحو تعظيم الإستفادة من الإمكانات العلمية والبحثية المتوفرة في الجامعات المصرية، بهدف تحقيق الإدارة الرشيدة للموارد المائية والسمكية، وأضاف أن الجهاز يولي اهتمامًا خاصًا ببناء القدرات الفنية والعلمية للكوادر الشابة، ويعمل على دعم كافة المبادرات التي تخدم تطوير قطاع الثروة السمكية.
وأشار فرحات، إلى أن جامعة بنها تمتلك خبرات متميزة في مجالات الزراعة والاستزراع المائي، وأن التعاون معها سيمثل إضافة قوية في جهود النهوض بالبحيرات الشمالية وتحسين البيئة المائية وتنمية الثروة السمكية في مصر.
من جانبه، أعرب الدكتور ناصر الجيزاوي عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول، مؤكدًا أن الجامعة تضع على رأس أولوياتها المساهمة في خطط التنمية القومية، خاصة تلك المتعلقة بالأمن الغذائي، من خلال دعم البحث العلمي التطبيقي، وربط مخرجاته باحتياجات المجتمع والاقتصاد الوطني.
وأضاف الجيزاوي أن هذا التعاون يفتح آفاقًا واسعة أمام طلاب الجامعة وباحثيها للمشاركة في مشروعات قومية حيوية، كما يعزز من فرص التدريب العملي والتطبيقي ويسهم في رفع كفاءة الخريجين وتوجيه أبحاثهم نحو التحديات الواقعية التي تواجه قطاع الثروة السمكية في مصر.
يعد توقيع هذا البروتوكول نموذجًا ناجحًا للتكامل بين مؤسسات الدولة، ويعكس حرص جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية على التعاون مع المؤسسات الأكاديمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما يُمثّل خطوة مهمة نحو تطوير السياسات المتعلقة بالثروة السمكية، وحماية النظم البيئية المائية، وتعزيز الابتكار والتطوير في قطاع الاستزراع المائي والمصايد الطبيعية.
