مواجهة أمريكية صينية على لحوم آسيا.. تعرف على التفاصيل

اتفقت دولتان في آسيا الوسطى على توسيع الوصول إلى الأسواق لمصدري اللحوم الأمريكيين مع تحرك الصناعة لمواجهة تباطؤ الطلب من الصين وغيرها من الشركاء التجاريين الرئيسيين.

وافقت أوزبكستان على السماح بالاستيراد من مؤسسات اللحوم والدواجن الأمريكية المعتمدة اعتبارًا من الأول من يونيو. بالإضافة إلى ذلك، قالت كازاخستان إنها ستصادق على المزيد من منشآت إنتاج اللحوم والدواجن الأمريكية للتصدير.

وتأتي هذه الإعلانات في أعقاب اجتماع الأسبوع الماضي بين مسؤولين تجاريين أمريكيين وخمس دول في آسيا الوسطى.

ومع موافقة أوزبكستان على فتح سوقها أمام منتجي لحوم البقر والدواجن، قالت كازاخستان إنها ستصادق على المزيد من منشآت الإنتاج الأمريكية للتصدير.

وقد عمل المسؤولون التجاريون على فتح فرص جديدة لمصدري اللحوم الأمريكيين الذين شهدوا انخفاض المبيعات في آسيا وسط زيادة المنافسة السعرية وتصاعد التوترات التجارية مع الصين.

واتجهت صادرات لحوم البقر والدجاج اللاحم هذا العام نحو الانخفاض، حيث قامت الصين، أكبر مشتر في العالم، بمشتريات أقل بكثير.

اعتبارًا من أبريل، استوردت الصين لحومًا أقل بنسبة 79% من لحوم الدجاج اللاحم الأمريكية و10% أقل من لحوم البقر مقارنة بالعام السابق.

كما انخفضت مبيعات لحوم البقر إلى كوريا الجنوبية ودول أخرى في شرق آسيا، والتي أصبحت سوقا ذات أهمية متزايدة للمصدرين، على الرغم من زيادة المبيعات إلى اليابان مع ازدهار الطلب على السياحة.

ومع ذلك، فإن الطلب القوي في المكسيك ودول الشرق الأوسط ساعد صادرات لحوم البقر الأمريكية على الوصول إلى أعلى مستوى لها في 10 أشهر.

وقال دان هالستروم، الرئيس والمدير التنفيذي لاتحاد تصدير اللحوم الأمريكي: "تستفيد هذه الأسواق من الطلب على الخدمات الغذائية ومزايا العملة مقارنة بالأسواق الآسيوية الرئيسية".

وبالمثل، بالنسبة للدجاج، بدأ المصدرون يشهدون زخمًا متزايدًا في دول مثل المكسيك وقطر والعراق وفيتنام وبيرو والفلبين، وفقًا لما ذكره مجلس تصدير الدواجن والبيض الأمريكي.

وعلى الرغم من ذلك، فإن تنويع الأسواق لم يكن كافياً حتى الآن لتعويض القوة الشرائية للصين، حيث انخفض إجمالي صادرات الدجاج اللاحم بنسبة 11.1% في الأشهر الأربعة الأولى من العام.