موقع الأرض

١٠ خطوات للتخلص الدائم من رائحة الفم الكريهة.

-

رائحة الفم الكريهة لم تَعُد تمثل مشكلة صحية فقط بل اجتماعية أيضاً، حتى إنها قد تتسبب في انهيار الحياة الزوجية أو فقد الثقة بالنفس والعزلة والاكتئاب، وأحياناً تحرمك من الارتباط أو من تقلد منصباً مرموقاً.

وفي أحيانٍ كثيرة قد لا يشعر الشخص برائحة نفسه الكريهة حتى يخبره بها أحد المقربين وهو نادراً ما يحدث لدواعي الخجل.

وحتى لا تتسبب في ازعاج المحيطين بك أو ابتعادهم عنك، فعليك دائماً بتقصي رائحة نفسك والتي أحياناً ما تخبر عن مرض خطير يحتاج إلى تدخل طبي سريع.

وقد يلجأ البعض للحلول السريعة للقضاء على رائحة أنفاسهم المزعجة كأقراص النعناع، مضغ العلك أو غسول الفم، إلا أنها جميعها حلول وقتية، لذلك للتخلص الدائم من رائحة الفم الكريهة والتي يُعبر عنها أحياناً بالأنفاس النتنة علينا بمعرفة الأسباب لتفاديها وعلاجها.

ومن أهم الأسباب ما يلي؛

 

• إهمال تنظيف الفم والأسنان واللسان بعد الأكل، فتتراكم بقايا الطعام حول الأسنان وتتكاثر عليها الجراثيم التي تطلق غازات مثل غاز " الهيدروجين سلفيد" الذي يسبب رائحة نتنة للنفس.

 

• التهابات اللثة وجذور الأسنان وتسوس الأسنان أيضا بسبب تراكم البكتيريا والجراثيم حولهم

أو حول أطقم الأسنان الصناعية نتيجةً لإهمال نظافتها ونظافة الفم.

• تناول بعض الأطعمة مثل الثوم والبصل وبعض التوابل.

• التدخين، حيث يسبب التبغ ومنتجاته التهاباً في اللثة مسبباً رائحة نفس كريهة ومميزة للمدخنين.

• جفاف الفم والذي يزداد أثناء النوم، فيؤدي إلى تكاثر الجراثيم، وذلك نتيجةً لمشاكل في الغدد اللعابية أو بعض الأمراض أو الأدوية أو بسبب قلة تناول السوائل، حيث يزيل اللعاب بقايا الأكل المتبقية بشكلٍ مستمر.

 

• الالتهابات المزمنة في الحلق والتي ينتج عنها حصوات أو بؤر صديدية مغلفة بالجراثيم في اللوزتين، أو الالتهابات المزمنة في الأنف والجيوب الأنفية واللحمية، مما يتسبب في رشح خلفي من الأنف يصل إلى الفم فيسبب الرائحة الكريهة.

• بعض الأمراض مثل ارتجاع حمض المعدة فى المرئ، أمراض الكبد، أمراض التمثيل الغذائي والتي تتسبب في روائح مميزة لبعض أنواعها تبعاً لما يُنتج من مواد كيميائية في كل نوع والذي يجب ملاحظته في الرضع بعد الولادة.

وإليكم خطوات للتخلص من رائحة الفم الكريهة؛

 

١- تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد تناول الطعام، مع الحرص على تنظيفها قبل النوم وكذلك تنظيف اللسان.

 

٢-الفحص الدوري للفم والأسنان.

 

٣-الإكثار من تناول الماء والمشروبات الصحية مثل البابونج والنعناع واليانسون والشاي الأخضر وعصير البقدونس والليمون.

 

٤- تجنب تناول السكريات، وكذلك الإقلال من تناول البصل والثوم، ومضغ علكة خالية من السكر لزيادة إفراز اللعاب.

 

٥- الإقلاع عن التدخين.

 

٦- الحرص على تناول الفواكه والخضار لغناهم بالألياف التي تسهم في تنظيف الجهاز الهضمي والأسنان.

 

٧- علاج المشاكل المرضية السابق ذكرها إن وجدت.

 

٨- الغرغرة بخل مخفف بالماء قبل الفطور وقبل النوم.

 

٩- المضمضة بكوب ماء دافئ مضاف عليه ملعقة صغيرة من الملح.

 

١٠- وضع القليل من بيكربونات الصودا على فرشاة الأسنان وفرك الأسنان بها.

استشاري طب الأطفال والتغذيةالعلاجية.