موقع الأرض

علماء يطالبون بخطط وطنية للنظم البيئية النيلية والصحراوية والبحرية

16 توصية للمشاركين فى الاحتفال بيوم البيئة العالمى بأسوان

الأرص-أسوان -

اوصى المشاركون في احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، أقيمت في أسوان قبل ثلاثة أيام، بضرورة صياغة استراتيجية وطنية متكاملة للترابط والتآزر بين الجهات والأشخاص المهتمين باستعادة النظم البيئة في مصر.

وأكد المشاركون في الاحتفالية على ضرورة إدراج خطط عمل وطنية لكل مكونات العمل البيئي، ومنها: النظم البيئية النيلية، النظم البيئية الصحراوية، والنظم البيئية البحرية…الخ.

وتضمنت قائمة التوصيات 15 توصية أخرى، هي:
- ضرورة التعاون والتنسيق بين الوزارات والجهات العلمية والتنفيذية في مجال الأبحاث والمشروعات القومية المتعلقة بالنظم البيئة، و التوسع في الاستثمار المستدام للنظم البيئة في مصر، ودمجها في برامج التنمية المستدامة وتعظيم القيمة الاقتصادية لمخرجاته ومنتجاته.

- مراجعة التشريعات الحالية الخاصة بالنظم والبيئة وصياغة مقترحات تشريعية متكاملة للتعامل مع مهددات النظم البيئية فى مصر كموضوعات متكاملة مع مراعاة المصالح الوطنية والالتزامات الدولية .

- تحديث قانون الحجر الزراعي ليشمل تحديد واضح لمعالم الحجر الداخلي.

- تشكيل لجنة وطنية لاستعادة وللحفاظ على النظم البيئية.

- إنشاء وحدة لإكثار الأنواع البيولوجية المميزة لنهر النيل، والتي أصبحت مهددة بالانقراض من خلال برنامج قومي للحفاظ عليها.

- مخاطبة المجلس الدولي للطيور والتنسيق معه، بغرض تنفيذ دراسة حول تأثير تراجع تدفقات نهر النيل على مسار هجرة الطيور، حيث يمثل نهر النيل أهم ممرات هجرة الطيور فى قارة إفريقيا.

- تدشين وحدة لاستعادة النظام البيئي لنهر النيل في إحدى الجزر به، لتكون مثالا يتم تكراره محلياً و إقليمياً وعالمياً.

- الاهتمام بإدخال محاصيل جديدة تناسب نظمنا البيئة وتساهم في سد الفجوة الغذائية والأدوية والطاقة، وتزرع بالأراضي الهامشية وبأقل قدر من المياه.

- تفعيل القدرات العلمية المتاحة في استخدام الميكروبات النافعة في زيادة الخصوبة و الإنتاجية ومكافحة الآفات.

- عمل جمعيات تسويق مكانية، بديلا عن روابط مستخدمي المياه، لضمان زراعات مكثفة على مستوى الحوض، مع توحيد برامج الإنتاج والمكافحة، والدورة الزراعية، للحفاظ على النظام البيئي وتعظيم الإنتاجية.

- مراعاة منع تلوث الأراضي حديثة الاستصلاح، مع رقابة كاملة لمعدلات امحتوى الميكروبي فيها.

- الاستمرار في استخدام مياه الصرف الصحي والصناعي في زراعة غابات الأشجار الخشبية والتوسع فيها.

- التوسع في أساليب وطرق التعليم الأخضر في الجامعات والمدارس المصرية، والاهتمام بالتعلم خارج القاعات.

- ضرورة مخاطبة المجلس الأعلى للجامعات لعمل لجنة تختص بالترقيات في مجال علوم البيئة في الجامعات ومراكز البحوث المصرية.

- العمل على زيادة الوعي البيئي وأهمية استعادة النظم البيية، والمردود الاقتصادي لذلك.