موقع الأرض

توصيات زراعية هامة لمزارعي العنب للحصول على انتاج جيد

-

أصدرت جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية «هيا» نشرة بأهم المعاملات الزراعية بمحصول العنب خلال المرحلة الحالية للحصول على محصول عالي الانتاجية والجودة وحسب الجمعية كانت المعاملات كالتالي:

أولا الري:
مرحلة نزول الماء هي الفترة التي تصل فيها أشجار العنب الي أعلي مستوي من كميات الري ويراعي جدولة الري علي حسب نوعية التربة من رملية الي الطينية وعدم تعريض التربة الي أي حالة من حالات الجفاف الذي يؤدي الي التأثير المباشر علي العناقيد، ويعد تمام نزول الماء تنخفض كميات الري بمعدل 25 %من المعطي في مرحلة نزول الماء، ويحذر تخفيض معدلات الري عن ذلك بغرض المساعدة في نزول السكر او اللون لأن ذلك يسبب إجهاد علي الاشجار ويقلل من جودة المحصول الموجه للتصدير.

ثانياً التسميد:
يرتبط التسميد في هذه المرحلة ارتباطاً وثيقاًً بتحليل العناقيد وقت التزهير لكي يتم مساعدة المحصول بقدر الامكان علي عدم التعرض إلي الاضطرابات الفسيولوجية التي لها تأثير مباشر علي مواصفات الجودة والتي يمكن ان تؤدي الي خسارة في المحصول يمكن ان تصل إلي 70%من إجمالي الإنتاج، كما يراعي عدم الإفراط في التسميد البوتاسي، اما التسميد بالكالسيوم في هذه المرحلة فليس له تأثير علي المحصول.

أكدت جمعية «هيا» على اهمية رش الايثريل للأصناف الملونة، حيث يراعي رش الايثريل عند تمام نزول الماء في كل من الفليم والاستار لايت، ويراعي عدم الافراط في تركيز، كما يراعي ضبط الـ ph في الاتومايزر، قبل إضافة الايثريل إلي 3 -4، ولا يتم تعديل الـ ph في الاكتروستاتك، كما يراعي إستخدام مياه بها محتوي
قليل من البيكربونات، وفي حالة رش الابسيسك أسيد يكون الرش، بين رشتين الايثريل حيث الرش بعد ذلك غير مجد.

ثالثاً المكافحة:
يجب مراعاة متابعة الاصابة بالتربس والجاسيد خلال هذه الفترة، والاهتمام بمتابعة مصائد دودة الثمار، والأهتمام بوضع مصائد ذبابة الفاكهة، كما يمكن رش بعض المركبات الحيوية الخاصة بالاعفان كوقاية.

ملحوظة هامة

عند ظهور أي عرض من الاضطرابات الفسيولوجية مثل التشققات والعنق الاسود، وتأخر التلويين وتأخر تراكم السكر ليس من السهل علاجه خاصة وإن كانت المشكلة نسبتها كبيرة ولكن يمكن إتخاذ بعض الاجراءات الوقائية علي حسب العرض الفسيولوجي مثل وقف التسميد البوتاسي، وضبط معدلات الري الي المعدلات المناسبة للأشجار، وزيادة التسميد بالماغنسيوم، و زيادة الإضاءة عن طريق التوريق إذا كانت الحوشة مظلمة و ليس التطويش لعدم تقليل المجموع الخضري الخاص بتغذية العناقيد.