موقع الأرض

برنامج تسميد الزيتون لمقاومة العوامل البيئية المختلفة

-

يطلق على ثمار الزيتون الخالية من الجنين صغيرة الحجم مستديرة فى شكل عناقيد اسم الثمار البكرية، وذلك لكونها تظهر فى الأصناف الكبيرة الحجم وتقل فى الأصغر، كما تظهر فى الأصناف التى احتياجاتها من البرودة عالية أو عندما يكون الشتاء دافئ أو عندما يتخلله موجات جافة حيث يتأخر الأزهار ويتعرض لارتفاع درجة الحرارة ورياح الخماسين.

كما أن هناك ظروف جوية غير ملائمة وقت تزهير نبات الزيتون مثل هطول الأمطار وارتفاع الرطوبة الجوية والضباب يؤدى إلى عدم إتمام عملية التقليح، وارتفاع درجة الحرارة عن 32o م وهبوب الرياح الجافة حيث يؤدى إلى قتل حبوب اللقاح وجفاف المباسم، وأيضًا قلة أو انعدام الرى وقت الإزهار خصوصا فى حالة الرى بالتنقيط ويؤدى انتظام الرى إلى الحد من هذه الظاهرة.


ظاهرة تبادل الحمل
تعتبر ظاهرة تبادل الحمل أو المعاومة كما يطلق عليها أحد المشاكل التى تواجه مزارع الزيتون، حيث يكون المحصول غزيرًا فى عام وخفيفًا أو معدومًا فى العام التالى، والسبب الرئيسى لحدوث هذه الظاهرة يرجع إلى أن شجرة الزيتون فى سنة الحمل الغزير توجة كل طاقاتها نحو تكوين الثمار، وبالتالى لا تتكون أفرع خضرية جديدة لحمل محصول العام التالى ومن الأسباب الأخرى التى يعزى لها حدوث المعاومة.


تزيد حدة المعاومة إذا كانت نسبة الزيت فى الثمار مرتفعة والمحصول غزيرا وحجم الثمار صغيرا والعكس صحيح، حيث تتضح ظاهرة المعاومة فى الأشجار كلما تقدم بها العمر، وتقل المعاومة فى الأصناف التى تنضج ثمارها مبكرا، وتميل الأشجار للمعاومة إذا تأخر القطف من أجل جمع الثمار للتتبيل الأسود واستخراج الزيت، وتزداد شدة المعاومة فى الزراعات البعلية عن المروية.


التسميد
إضافة الأسمدة العضوية والكيماوية لأشجار الزيتون بالصورة المفضلة فى الموعد المناسب وبالطريقة المثلى وبالكمية المقررة يجعل الأشجار أكثر قوة ومقاومة للعوامل البيئية وأكثر إنتاجًا مع انتظام نضج الثمار وتحسين صفاتها خصوصا نسبة الزيت بالإضافة إلى إطالة عمر الأشجار، ويعتبر تحليل الأوراق والتربة من أكثر الأدلة المطلوبة لتقدير الاحتياجات السمادية الفعلية للأشجار، بالإضافة إلى إظهار مدى استجابة الأشجار للمعاملات السمادية المختلفة.

الأسمدة العضوية


يفضل إضافة الأسمدة العضوية بجانب الأسمدة الكيماوية خصوصًا فى مناطق الاستصلاح الجديدة والمناطق غير المروية بمعدل من 10-20م3 للفدان، وذلك لما لها من أهمية فى تحسين بنية التربة وزيادة مقدرتها على الاحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية كما يؤدى إضافتها إلى خفض تماسك التربة الثقيلة وزيادة تماسك التربة الرملية. بالإضافة إلى ما تحتويه من كميات قليلة من العناصر الغذائية الكبرى والصغرى، ويتم إضافتها طبقا للبرنامج التالى:

الاشجار عمر عام يتم إضافة 0,5 كيلو سلفات نشادر، أما الأشجار عمر عامان يتم إضافة كيلو سلفات نشادر 20,6 % + 0,5 كيلو سوبر فوسفات + 0,25 كيلو سلفات بوتاسيوم 48%، وبالنسبة للأشجار عمر 3 أعوام يضاف 1,5 كيلو سلفات نشادر + 0,5 كيلو سلفات بوتاسيوم + 0,75 كيلو سوبر فوسفات


والأشجار عمر 4 أعوام يضاف 2 كيلو سلفات نشادر + 1 كيلو سوبر فوسفات + 0,75 سلفات بوتسيوم + 200 جرام سلفات ماغنسيوم، أما الأشجار عمر 5 اعوام يضاف 3 كيلو سلفات نشادر + 1,25 كيلو سوبر فوسفات + 1 كيلو سلفات بوتاسيوم + 300 جرام سلفات ماغنسوم، والاشجار عمر 6 سنوات
يضاف 4 كيلو سلفات نشادر + 1,5 كيلو سوبر فوسفات + 1,25 كيلو سلفات بوتاسيوم + 400 جرام سلفات ماغنسيوم ، أما الاشجار 6 اعوام فأكثر
يضاف 5 كيلو سلفات نشادر + 1,75 كيلو سوبر فوسفات + 1,5 سلفات بوتاسيوم + 500 جرام سلفات ماغنسيوم أو يضاف ما يعادلها من الأسمدة الآزوتية الأخرى.

ويراعى إضافة عشر الكمية المقررة فى صورة سلفات نشادر فى الخريف مع السماد العضوى، وفي حالة الرى بالغمر تتم الإضافة على دفعات شهرية للأشجار الأقل من ثلاث سنوات، أما الأشجار الأكبر من ذلك والتى بدأت فى مرحلة الإثمار فتتم الإضافة على 3 دفعات، الأولـى قبـل الإزهـار فى يناير، والثانية بعد العقد فى أواخر مايووالأخيرة بعد تصلب النواة فى أغسطس وفى جميع الحالات تتم الإضافة بمنطقة الشعيرات الماصة مع تقليب السماد بالتربة أو دفنه فى خنادق ثم الرى.


وفى حالة الرى بالتنقيط تتم الإضافة مع مياه الرى بداية من أول يناير حتى نهاية أبريل، ومن أول مايو حتى نهاية أكتوبر تتم الإضافة ومعدل الإضافة للشجرة = الكمية المقررة فى العام بعد طرح ما تم إضافته مع التسميد العضوى / 100 (عدد مرات التسميد فى العام).