موقع الأرض

موارد مطروح يستهدف تنمية المراعي الطبيعية ضمن خطة لزيادة تعداد الأغنام البرقي

المراعي الطبيعية في مطروح
-

يعمل مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح منذ إنطلاقته عام 1996، على ملف تنمية المراعي الطبيعية كونها أحد الأهداف الرئيسية للتنمية في محافظة مطروح لما لها من فوائد كبيرة تعود على أهالي مطروح اللذين يعمل كثير منهم في مهنة الرعي، وهي مهنة لها احترامها ومكانتها هنا بطول الساحل الشمالي الغربي.

وقال المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح أن هناك الأن قرابة نصف مليون فدان من المراعي الطبيعية نجح مركز التنمية المستدامة في الحفاظ عليها وتنميتها ضمن الجهود العلمية التي يقودها علمائنا في مناطق مطروح المختلفة.

ولفت إلى ان المناطق التي تصلح للمراعي الطبيعية تتجاوز مساحتها 4 ملايين فدان في مطروح ، ونشهد خلال الفترة الأخيرة اهتمام كبير من الدولة المصرية لزيادة مساحات المراعي وهو المخطط الذي يعمل مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح في القلب منه لتحقيق معدلات نمو مرتفعة لمناطق المراعي الطبيعية.

وأكد الأمير أن المركز يعمل بشكل دائم على توفير الأعلاف اللازمة لتنمية الثروة الحيوانية في مطروح والتي تمتاز بوفرة سلالة الأغنام البرقي الشهيرة والتي وصل تعدادها إلى مليون رأس خلال فترة التسعينيات وكان يتم تصدير قرابة 300 ألف رأس سنويا إلى دول الخليج، قبل أن تتدهور المراعي وتتعرض قطعان البرقي إلى تقلص أعدادها، وهو ما نعمل على تفادية الأن بضمان استدامة وتنمية المراعي بتنمية وإكثار النباتات الحولية والمعمرة الطبيعية في مناطق مطروح المختلفة لضمان استدامة الأعلاف الخضراء خلال فصول الشتاء.

ومن أهم نباتات المراعي الطبيعية هي القطف والأكاسيا ونبات البرشيم الشجيري وهي من المعمرات التي تتواجد أغلب فترات السنة وجميعها تم اكثارها وزيادة مساحاتها في مناطقها الأساسية، كما توجد نباتا تصنف من الحوليات التي تنبت في الشتاء فقط وهي الغرمبوش والتفل والاقحوان والكريشات إلى جانب نباتات الحلاب والرتم، إلى جانب نبات البنيكام ذو المحتوى البروتيني المرتفع والمتحمل للجفاف والملوحة والذي نجح المركز في ادخاله إلى مكونات الأعلاف الطبيعية في مطروح خلال السنوات الأخيرة